مركزة هذه النوادي، ابتسام أبو أحمد تحدثت عن جديد الفعاليات لديهم في هذه الفترة ، وقالت في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: " نحن نقوم في النوادي النسائية في الناصرة بتنظيم برامج وفعاليات متنوعة في مختلف المجالات. من أبرز هذه البرامج هي تلك التي تعنى بالتراث، حيث نهدف من خلالها إلى إحياء التراث الشعبي الفلسطيني العريق. المدينة تضم ستة نوادٍ نسائية تابعة لبلدية الناصرة، بالإضافة إلى اثني عشر ناديًا للمسنين، وهناك نوادٍ أخرى تابعة لمؤسسات معينة".
ومضت قائلة: "النساء المشاركات في النوادي النسائية ملتزمات بالحضور اليومي على مدار السنة، وتتراوح أعمارهن بين 20 و60 عامًا، في حين تستقبل نوادي المسنين الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 63 عامًا فما فوق. تهدف النوادي النسائية إلى تقديم خدمات متنوعة لدعم النساء وتعزيز دورهن في المجتمع".
"اقبال كبير"
وأشارت ابتسام أبو احمد، الى "الاقبال الكبير من النساء للمشاركة في فعاليات وبرامج النوادي المختلفة، وفي ظل الظروف الراهنة والأوضاع الصعبة التي أثرت على كل مجالات الحياة، تسعى النساء إلى الهروب من الضغط النفسي الناجم عن الأخبار المتكررة حول العنف المستشري وامور أخرى، لهذا عند حضورهن للنوادي، نحاول من خلال برامجنا أن نخفف من هذا الضغط ونعزز الطاقات الإيجابية".
واردفت قائلة: "برامج النوادي لا تنتهي، فقد قمنا بتنويع الأنشطة التي تعود بالفائدة على النساء. لدينا العديد من البرامج المستقبلية الهادفة التي تعزز شعور الانتماء للنادي وتوفر للنساء الفائدة المرجوة. تشمل فعالياتنا مواضيع تتعلق بالصحة، التنمية البشرية، التراث، نمط الحياة الصحي، المهارات اليدوية، الرياضة، والعديد من الأنشطة الأخرى".