بعض النظر عن الوضع الاقتصادي للضحية.
يستند التعديل، وفقا لما جاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني لعضو الكنيست توما - سليمان، الى " الاعتراف بالضرر الذي لحق بضحايا الاعتداءات الجنسية وأهمية مساندتهم في مساعي تحصيل حقوقهم، حيث يوسع نطاق المساعدة القانونية لتشمل الاجراءات الأوليّة في المسار الجنائي ما قبل تقديم لائحة اتهام، ويشمل أيضًا جرائم أخرى بالاضافة لتلك التي يعمل بها القانون اليوم، بالاضافة للمساعدة القانونيّة في المسار المدني ".
" الاعتداء مسؤولية المعتدي "
وفي خطابها أمام الهيئة العامة في الكنيست قالت توما - سليمان: "بادرت لهذا القانون لأنني أؤمن أن الاعتداء الجنسي أولا وقبل كل شيء مسؤولية المعتدي ذاته ولكن هناك أيضًا مسؤولية على المجتمع الدولة الذين لم يبذلوا كل الجهود للقضاء على الظاهرة وحماية الضحايا".
وأضافت توما - سليمان : "أهمية مقترح القانون تأتي في مساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية في تحصيل حقهم أمام المعتدين ومساعدتهم أيضًا في الجانب الاقتصادي منذ بداية المسار, هذا أقل ما يمكن فعله من أجل ضحايا الاعتداءات الجنسية - ضمان مرافقتهم منذ البداية وطوال الطريق حتى تحصيل كامل الحقوق واسترجاع الشعور بالأمان بعد العناء الذي تكبدوه والصدمات التي مروا بها".
وأكدت توما-سليمان على " أنها تسعى الى مواصلة تشريع هذا القانون في اللجان سريعا وادخاله الى سجّل القوانين ".
تصوير قناة الكنيست