دوريفال جونيور مدرب البرازيل - (Photo by Buda Mendes/Getty Images)
وقاد دوريفال، الذي تولى المسؤولية في يناير كانون الثاني الماضي، فريقه إلى دور الثمانية بصفته وصيف المجموعة الرابعة خلف كولومبيا برصيد خمس نقاط من ثلاث مباريات.
لكن كان بوسع بطلة كوبا أمريكا تسع مرات، التي تعادلت دون أهداف مع كوستاريكا في مباراتها الأولى، أن تقدم أداء أكثر إقناعا في دور المجموعات لو كانت أكثر فعالية.
وقال دوريفال للصحفيين "إنها عملية طويلة، لا أحد يتخطى المراحل، لا يمكنك الانتقال من المرحلة الأولى إلى السادسة دون المرور بالثانية والمراحل التي تليها.
"ستكون هناك مباريات مثل كوستاريكا، ولحظات جيدة مثل باراجواي (الفوز 4-1)، وليست جيدة جدا أمام كولومبيا. آمل أن يستمر الفريق في التطور فيما يتعلق بالأساسيات. النتائج تكشف لنا الأخطاء والنجاحات والعيوب.
"إنه أمر طبيعي في تشكيل أي مجموعة من اللاعبين. أمضينا بعض الأيام الرائعة في التحضير لكنها لم تكن كافية لتجهيز فريق يجيد كل التفاصيل ولا يعاني في أي وقت".
وستواجه البرازيل في مباراتها المقبلة أوروجواي في مواجهة مثيرة يوم السبت إذ ستلعب دون الجناح فينيسيوس جونيور، الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية في دور المجموعات بسبب خطأ ضد جيمس رودريجيز الليلة الماضية.
وقال دوريفال إنه يتعين على البرازيل أن تتعلم كيفية اللعب دون أبرز نجومها.
وأضاف "للأسف، فقدنا بالفعل لاعبا أساسيا مثل نيمار لفترة طويلة.
"وعلينا أن نتعلم أنه في لحظات معينة سنفتقد لاعبين بارزين في المباراة. سيتعين على الآخرين تعويضهم. سنخوض مباراة صعبة ضد أوروجواي".
ودخلت كولومبيا المواجهة الليلة الماضية منتشية بسلسلة من 25 مباراة دون هزيمة وكانت مرشحة للفوز أمام البرازيل، لكن رغم فشلها في هذه المهمة قال المدرب نيستور لورينزو إنه راض عن أداء فريقه.
وأضاف للصحفيين "نعلم أننا نمر بلحظة جيدة كفريق ونعلم أننا نتطور. لكن الأمر ليس سهلا.
"تملك البرازيل مجموعة من اللاعبين الرائعين. يلعبون بشكل جيد للغاية. لا يمكنك التراخي أمامهم ولو لثانية واحدة وأعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة.
"لم نفز لكن مهما كانت النتيجة كان شعوري هو نفسه. أنا راض لأن الفريق بذل قصارى جهده وكان من الصعب مواجهة منافس بحجم البرازيل".