بعد السابع من أكتوبر، كانت هناك محاولة من جهات خارجية لتحريض المجتمع العربي وأثبتت العلاقة بين العرب واليهود في الدولة أنها أقوى مما كان متوقعاً. رؤيتنا هي أنه رغم الصعوبات يمكننا أن نعيش بسلام وشراكة ليس فقط في إسرائيل، بل في المنطقة كلها. السؤال هو ما إذا كان هناك قادة ذوي رؤية مستقبلية لجمع الناس, قادة يعملون من أجل حل سلمي وشراكة وتسامح. أنا أؤمن أن هناك الكثير من القيم المشتركة بين الشعوب والأديان التي يمكن الاعتماد عليها لتامين الحقوق الوطنية والعثور على المصالحة الحقيقية بينهم".

أما عن بعد السابع من أكتوبر، فقد قال رئيس القائمة العربية الموحدة إن " الصراع صعب وعميق جداً. السابع من أكتوبر ونتائج الحرب يسببون جرحاً وصدمة كبيرة للشعبين . ما نحتاجه برأيي هو خطة سياسية شجاعة ترسم رؤية مختلفة. إذا أردنا النجاح، يجب زرع الأمل في كلا الجانبين والسير نحو حلول عميقة على كلا الجانبين للمدى الطويل - ليس فقط وقف الحرب وعقد صفقات أسرى، بل إطار أوسع تشارك فيه الدول العربية بشكل فعلي ويتصرف به الفلسطينيون بطريقة مختلفة". وأضاف أن الإسرائيلييون بحاجة لاتخاذ قرارات صعبة بعد السابع من أكتوبر" . 

أقيم المؤتمر بعنوان "السيوف الحديدية - ثلاث وجهات نظر" يوم الثلاثاء، 2 يوليو، وأداره البروفيسور إلعاد بن-درور، رئيس معهد أبحاث حركات مقاومة، والدكتور نتنئيل فلامر، من قسم دراسات الشرق الأوسط، كلية العلوم اليهودية، جامعة بار-إيلان. شارك في المؤتمر المعلقة والصحفية في شؤون العرب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" سمدار بيري والسفير السابق مارك ريجيف، رئيس "معهد آبا إيبين للدبلوماسية" بجامعة رايخمان.