بتعويض أصحاب المصالح التجارية والسياحية، الذين تضرروا من تراجع أعداد الزوار لمنطقة الجليل، بما في ذلك المناطق التي لا تقع على خط المواجهة مباشرة ...
عن هذه القضية وقضية الأضرار التي لحقت بالسياحة في منطقة الشمال، تحدثت قناة هلا مع المرشد السياحي والمستشار الاستراتيجي سامي هواري .
وقال المرشد السياحي والمستشار الاستراتيجي سامي هواري في حديثه لقناة هلا : " هه المطالب محقة ويحق لكل مواطن تضرر من الأعمال الحربية والحرب لمستمرة منذ عدة أشهر ، يحق له المطالبة بتعويضات من الحكومة خاصة اذا اعتمدت مصلحته أو العمل الذي يقوم به على السياحة ، ونتيجة لهذه الحرب تضرر ولم يعد هناك سياح قادمين لمدينته أو مركزه التجاري " .
وأضاف سامي هواري لقناة هلا : " للأسف الشديد الحكومة لا تستعجل الا في جباية الضرائب والأموال المستحقة لها ، وعندما يأتي الدور على المواطن فانها تتلكأ وفي كثر من الأحيان تتأخر الى درجة لا يعد هناك أية فائدة . هناك مصالح تجارية كثيرة أغلقت ، ومصالح كثيرة تضررت نتيجة تلكأ الحكومة سواء في التشريعات أو في تنفيذ ما وعدت به من تعويضات " .
وتابع سامي هواري بالقول لقناة هلا : " اذا لم تكن هناك قيادة منظمة للمستقلين وأصحاب المصالح ، سواء كانوا عربا أم يهودا ، فلا أعتقد أن الحكومة سوف تستجيب لهم . أما اذا كنوا منظمين ويشكلون ضغوطات على الحكومة ووزرائها فان الحكومة سوف تقوم ولو بالحد الأدنى من تقديم المساعدة التي يجب عليها أن تقدمها . نحن دفعنا كثيرا من ضرائب ومستحقات التأمين وضرائب متعددة ، وأعتقد بأنه حان الأوان بأن يحصل المستقلون وأصحاب المصالح على حقوقهم ، ولا بأس من قليل أو كثير من الضغوطات على الحكومة " .