تصوير: إعلام الجبهة والتغيير

اذ أكد المشاركون على " موقفهم الصادق والصارخ لإيقاف الحرب، إنهاء الاحتلال وإحلال السلام على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ". شارك بالمؤتمر العديد من الأدباء والشعراء، فنانون ومغنون، رجال دين وسياسة، مؤكّدين كلٌّ بدوره على " ضرورة الوصول إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ".

" انهاء الحرب الأمر الأكثر الحاحا "
ومن بين المشاركين البارزين كان الخطاب المركزي للنائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، الذي أكد في خطابه على " أن إنهاء الحرب هو الأمر الأكثر إلحاحًا الآن "، مشدّدًا على " ضرورة إحداث التغيير الأكبر في الرأي العام داخل دولة اسرائيل التي تمارس الاحتلال، من أجل زيادة الضغط لإيقاف الحرب ولإنهاء الاحتلال وإحلال السلام على أساس حل الدولتين ". وتابع النائب عودة في خطابه مشدّدًا أنّ " حق الشعب الفلسطيني ممارسة حقّه في تقرير المصرية وحقه بالحرية والاستقلال ".
وفي تعقيبه على المؤتمر، قال النائب عودة: "حضور هذه الآلاف المؤلفة للمهرجان الأضخم في البلاد يؤكّد صدق وقوة موقفنا وعلينا متابعة النضال في جميع الميادين والأطر، لنفرض على حكومة اسرائيل ايقاف الحرب وإنهاء الاحتلال".
وتابع النائب عودة: "شعبنا الفلسطيني لم يرفع الراية البيضاء يومًا في نضاله من أجل الاستقلال، الرأي العام الدولي داعم بشكل غير مسبوق، ونحن المواطنين الفلسطينيين داخل اسرائيل لدينا دور حاسم بالتأثير على الشارع الاسرائيلي من أجل ايقاف الحرب وإنهاء الاحتلال. من هذا المؤتمر الضخم ننطلق نحو توسيع الشراكة العربية اليهودية لانهاء الاحتلال وإحلال السلام".