(Photo by PATRICIA DE MELO MOREIRA/AFP via Getty Images)
لى منصة إكس للتواصل الاجتماعي.
لكن هدف جود بلينجهام من ركلة خلفية في الدقيقة 95 وضربة رأس من هاري كين في وقت مبكر من الوقت الإضافي أنقذ إنجلترا من خروج محرج، وربما أنقذ وظيفة المدرب جاريث ساوثجيت وبثت بعض التفاؤل في نفوس المشجعين في بطولة كانت متواضعة لفريقهم.
وكتب الأمير وليام، وهو أيضا رئيس الاتحاد الإنجليزي، على منصة إكس "مباراة متقلبة وعاطفية! هيا بنا يا إنجلترا إلى دور الثمانية".
ونشر رئيس الوزراء ريشي سوناك البريطاني "لم ينته الأمر حتى ينتهي بالفعل"، في حين لخص أحد المعجبين على الأرجح شعور الكثيرين، فكتب "قلبي لا يمكنه تحمل هذا الأمر مرة أخرى".
وكان النقاد واللاعبون السابقون أقل لطفا.
وقد شعروا بالرعب في الشوط الأول الباهت لإنجلترا، قائلين إن ساوثجيت كان عليه أن يمزق خطته ويجري تغييرات شاملة لبدء الشوط الثاني.
وقال روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق "ساوثجيت قد يفقد منصبه خلال 45 دقيقة إذا لم يغير شيئا ما. يحتاج للهجوم".
وقارن مدافع يونايتد السابق جاري نيفيل المباراة بالخروج المهين لإنجلترا من دور الستة عشر أمام أيسلندا في بطولة أوروبا 2016.
وقال "كنت جالسا على مقاعد البدلاء في نيس قبل ثماني سنوات عندما لعبت إنجلترا أمام أيسلندا، وقد أثار ذلك ردود فعل إيجابية في أيسلندا".
ولم يجر ساوثجيت أي تغيير إلا في الدقيقة 66.
وتحولت صيحات الاستهجان الإنجليزية إلى هتافات داخل ملعب أوف شالكه مع صفارة النهاية، ظل النقاد متشائمين في تقييمهم لإنجلترا وآمالهم في البطولة.
وقال إيان رايت، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، إنه من الصعب للغاية الشعور بالثقة تجاه الفريق.
وأضاف "لكننا أظهرنا للتو أننا نملك لاعبين قادرين على إطفاء الحرائق".
وشدد نيفيل على أن إنجلترا تحتاج إلى التحسن بشكل كبير قبل مواجهتها أمام سويسرا، التي أقصت إيطاليا حاملة اللقب، في دور الثمانية يوم السبت المقبل.
وقال "سيدرك جاريث أنه كان قريبا جدا من الخروج".
وخاضت إنجلترا 13 مباراة دون هزيمة أمام سويسرا منذ عام 1981. وقد فازت في آخر خمس مباريات بما في ذلك الفوز 2-1 في مباراة ودية في مارس 2022.