ووقف إطلاق النار أمر ممكن التحقيق، لكن ذلك لا يعني أنه سيتحقق، فقد أيده العالم كله باستثناء حماس التي ردت بـ "نعم، ولكن " . حماس انسحبت من المواقف التي وافقت عليها بالفعل وحاولت تحقيق المزيد، شخص واحد - تحت الأرض في غزة – هو من يتخذ القرار الآن، لأنه لا يقول نعم، فهو لا يحتجز رهائن فحسب، بل يأخذ الفلسطينيين كرهائن. فهل سيقول نعم؟ " .
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن " الولايات المتحدة تعمل عبر حلفائها القطريين والمصريين من أجل غلق الفراغات بشأن اتفاق الهدنة مع غزة" .
وأضاف بلينكن في تصريح له، أنه " لا يمكن ترك غزة بلا حكم ونعمل مع حلفائنا العرب لوضع خطط لمستقبل غزة، لافتا إلى الفراغ في غزة يعني إما استمرار الاحتلال الاسرائيلي أو استمرار سيطرة حماس أو الفوضى، وهذا أمر غير مقبول".
وأردف "لم نر ما يكفي من إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة، ولا أحد من اللاعبين الكبار في المنطقة يريد حربا أخرى فلا اسرائيل وحزب الله ولبنان وإيران يريدون الحرب".
ولفت إلى أن "طهران لا تريد حربا لأنها لا تريد رؤية حزب الله مدمرا، وتفقد ورقة أخرى في المنطقة، بالمقابل إسرائيل لا تريد الحرب في لبنان لكنها مستعدة لذلك"، مؤكدا أن "الهدنة في غزة من مصلحة إسرائيل الاستراتيجية" .
(Photo by Celal Gunes/Anadolu via Getty Images)