logo

نائب رئيس بلدية رهط حول أعمال الحرق والتخريب في المدينة: ‘هناك جهة إجرامية مجهولة تحاول زرع الفتنة والخوف في المدينة‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-07-2024 18:12:45 اخر تحديث: 02-07-2024 11:58:19

اعرب أهال من سكان مدينة رهط عن استنكارهم واستيائهم الشديد من ظاهرة الاعتداءات على ممتلكات ومؤسسات البلدية الآخذة بالتفاقم في الآونة الأخيرة .

وقد طالت الاعتداءات في الفترة الأخيرة عددا من الأماكن العامة والممتلكات. وقال رئيس بلدية رهط طلال القريناوي في بيان صحفي :" ازدادت ظاهرة الاعتداءات على مقدرات وممتلكات ومؤسسات البلدية بحيث تتجه هذه الخيوط على ان هذه الاعتداءات ما هي الا اعتداءات اجرامية انتقامية بشعة، موجهة نحو البلدية ومسار جديد لتخريب المدينة ".

وقال يوسف أبو جعفر نائب رئيس بلدية رهط :"ما يحدث الان في رهط يشير الى امر واحد وهو ان هناك شيء ما يحاك في الظلمة ضد مدينة رهط، الاحداث المتوالية التي وقعت من استعمال أسلحة نارية وقنابل ضد مؤسسات المدينة ممثلة ببلديتها يشير الى انه لا يعقل ان يكون هذا العمل فردي بل عمل منظم وممنهج في ظل غياب الشرطة والسلطة المركزية ودولة إسرائيل. لا نستطيع ان نعرف من وراء هذا الشيء ولكن توقعاتنا تشير الى ان هناك وما يحدث الان مقلق جدا اذ وقعت عدة احداث ولا يعقل ان تحدث هكذا امور دون ان تكون موجهة من احد".

وردا على سؤال ما اذا رافق هذه الاعتداءات اي إشكال في البلدية او تهديد وصل مكتب الرئيس او نوابه او شخصيات مسؤولة في البلدية، قال يوسف أبو جعفر: "اكثر من مرة جلسنا وبحثنا في الموضوع وتبين لنا انه بعد الانتخابات ليس لدينا خلاف مع أي طرف او أي جهة، أبناء رهط معارضة او ائتلاف كلهم أهلنا واخوتنا ورهط تعودت على تبديل السلطة دون أي إشكاليات، وحتى في الانتخابات الأخيرة العلاقات كانت طيبة وممتازة بين أبناء رهط".

"إيجاد حلول جذرية"

ومضى قائلا: "الذي ينادي الشرطة يناديها لأننا لا نملك أي إمكانية أخرى لكنني شخصيا فقدت الامل فيها ولا اعتقد انها ستحل لنا مشاكلنا وتوفر لنا الامن والأمان، لهذا يجب ان نجد حلولا ذاتية في المدينة، وقد عقدنا جلسة مؤخرا وناقشنا قضيتين، الأولى تفشي العنف في المدينة والقضية الأخرى هي التخريب، وقررنا في نهاية الجلسة ان نوفر حلولا جذرية وليس كلامية ونضع خطة لمعالجة القضايا".

"لن نتراجع عن خدمة المدينة"

وقال يوسف أبو جعفر موجها كلامه الى المسؤولين عن الأفعال الاجرامية في البلدة: "من تروّعه وتخوّفه هم اهلك واهل مدينتك ولن نتراجع عن خدمة المدينة في كل الظروف. هذه الاعمال لن تخيفنا سنستمر بعمل الخير لاهل مدينتنا". وأضاف: "يخصص الكثير من الأعضاء والموظفين في البلدية جل وقتهم في حل الفتن والمشاكل التي تحدث بين العائلات وبعضها يتم حله دون وقوع حالات عنف ولكن ما حصل مؤخر امر محزن فقدنا شبابا بعمر الزهور لكننا سنستمر بالدعوة الى الخير ووقف هذه الاعمال".