تصوير بنك فلسطين
بأجهزة وأدوات ومستلزمات طبية، للمساهمة في تعزيز قدرة الجمعية على تقديم خدماتها التأهيلية والعلاجية للأطفال من ذوي الإعاقة.
وعبر السيد محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين عن سعادته بهذا التبرع لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة الخيرية، مؤكداً أن توفير رعاية لأطفال الجمعية هو مسؤوليتنا جميعاً، داعياً المؤسسات الأخرى من القطاع الخاص والمجتمع المدني لمد يد العون لهم، وتلبية احتياجاتهم.
وقال الشوا إنّ بنك فلسطين يولي أهمية خاصة لدعم وتعزيز قدرات ذوي الإعاقة، ضمن استراتيجية الاستدامة التي ينتهجها تجاه مختلف الشرائح المجتمعية، مؤكّداً حرصه الدائم على تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص والمؤسسات المحلية، لا سيما المؤسسات التي تقوم على رعاية ذوي الإعاقة.
وأضاف الشوا أن بنك فلسطين يخصص جزءاً من أرباحه السنوية لدعم القطاعات المختلفة، بما فيها المؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة، تنفيذاً لرؤيته المتمثلة في إسناد المجتمع عبر المساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وأشاد الشوا بالجهود التي تبذلها جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة الخيرية وما تقدمه من خدمات علاجية وتأهيلية لأطفال الجمعية من خلال توفير البيئة المناسبة لهم، هذا إلى جانب البرامج المتميزة والمتنوعة التي توفرها لهم مع التركيز على الرعاية الصحية والنفسية
بدوره ثمّن رئيس واعضاء الهيئة الادارية والموظفين هذه اللفتة الكريمة من جانب بنك فلسطين، والجهود المتواصلة التي يبذلها لخدمة كافة الشرائح المجتمعية وتلبية احتياجاتها، بما فيها تمويله احتياجات المؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة، مؤكداً أنّ الدعم المقدّم من بنك فلسطين للجمعية، سينعكس إيجاباً على الخدمات التأهيلية والعلاجية التي توفرها للأطفال من ذوي الإعاقة.
جدير بالإشارة أن جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاعاقة الخيرية تعتبر الجمعية الوحيدة التي تقدم خدماتها التأهيلية لتجمع سكاني يبلغ تعداده 85 ألف نسمة للقرى الواقعة غرب مدينة رام لله، وتخدم حوالي 120 طفل بشكل مجاني وشبه مجاني سنوياً.