صورة عن صفحة رئيس بلدية رهط على فيسبوك - الصورة تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
وقال القريناوي مخاطبا أهالي بلده في بيان :"ازدادت ظاهرة الاعتداءات على مقدرات وممتلكات ومؤسسات البلدية بحيث تتجه هذه الخيوط على ان هذه الاعتداءات ما هي الا اعتداءات اجرامية انتقامية بشعة، موجهة نحو البلدية ومسار جديد لتخريب المدينة".
ومضى القريناوي قائلا في البيان: "ان ما حدث من جرائم منظمة ومخطط لها يشكّل مسّا بكافة اهالي المدينة دون استثناء". ومضى رئيس البلدية مستعرضا في البيان حوادث التخريب : " حرق سيارات البلدية، يوم 6.4.24 والقاء قنبلة على مبنى البلدية يوم 14.5.24 والاعتداء على بركة الغدير والقصر الثقافي يوم 11.6.24 بالقنابل، الاقدام على حرق مركز تأهيل المعلمين (بيسجاه) يوم 20.6.24 واحراق المتنزه في 28.6.24 والقاء قنبلة على ساحة البلدية في 29.6.24 - هذا اجرام منظم خطط له بالتسلسل لتخريب مؤسساتنا الحيوية، وان اختيار هذه المؤسسات الكبيرة التي تخدم كافة اهالي النقب ليس صدفة بل تم التخطيط له جيدا لضرب 'رموز السلطة المحلية' والتسبب في اضرار جسيمة لمؤسسات المدينة".
واختتم البيان: "لذا نناشد كافة ابناء رهط الحريصين على تطور وازدهار المدينة على التكاتف وشبك الاكف ومنع هذه الظواهر التي تمس بنا جميعا. كما ونطالب اهالي المدينة بالتحلي بالصبر والروية وعدم الانجرار وراء كل الاشاعات ، نامل قريبا ان تظهر الحقيقة وان ينال المجرم عقابه".
رئيس البلدية يبعث برسالة مستعجلة لقائد المنطقة الجنوبية في الشرطة
على صعيد متصل، بعث رئيس بلدية رهط برسالة مستعجلة شديدة اللهجة لقائد المنطقة الجنوبية في الشرطة الميجور جنرال امير كوهين يطالبه فيها "بالكشف السريع عن من يقف وراء الهجمة الشرسة والاعتداءات المتكررة على ممتلكات ومؤسسات بلدية رهط".