(Photo by MATHIAS CENA/AFP via Getty Images)
وبدأوا فرض رسوم جديدة مع وضع قيود على أعداد المتنزهين للحد من الاكتظاظ.
وفي الساعة الثالثة صباحا، فتح المسؤولون بوابة تم تركيبها حديثا في نقطة تقع في منتصف الطريق إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 3776 مترا وتمثل رمزا لليابان ومركز جذب للسياح الذين يتدفقون الآن على البلاد بوتيرة قياسية.
ويتعين على المتسلقين دفع ألفي ين (12 دولارا)، وسيقتصر عددهم على أربعة آلاف يوميا بعد شكاوى من تراكم القمامة وتزايد التلوث وازدحام الممرات بشكل مثل خطورة خلال العام الماضي.
وجعل انخفاض الين إلى أدنى مستوى في 38 عاما من اليابان وجهة تصعب مقاومتها بالنسبة للزوار الأجانب.
وبينما يضخ السائحون مبالغ قياسية في اقتصاد البلاد، فإنهم يضعون أيضا أعباء على مرافق السفر والضيافة فضلا عن الضيق الذي يتسببون فيه للسكان المحليين.
ويستمر موسم التسلق هذا العام على جبل فوجي، الذي يمتد بين ياماناشي وشيزوكا على بعد حوالي 136 كيلومترا من طوكيو، حتى العاشر من سبتمبر أيلول وبعد ذلك سيصبح الطقس باردا للغاية وسط تساقط للثلوج.
وتظهر الأرقام الرسمية أن حوالي 300 ألف شخص يقومون بالتسلق كل عام. ويبدأ المتنزهون عادة رحلاتهم في الساعات الأولى من الصباح للوصول إلى القمة في الوقت المناسب للاستمتاع برؤية شروق الشمس.