ربزة كيوان بمدينة أم الفحم، بحجة البناء دون ترخيص".
وقال أهال ان "قوات كبيرة من الشرطة وصلت الى ام الفحم وقامت باغلاق شارع مي عامي لتنفيذ عملية الهدم، كما وأغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى حي ربزة كيوان، ومنعت المواطنين من الوصول إلى الحي".
بلدية ام الفحم: "خفافيش بن غفير يهدمون بيتًا قيد الإنشاء في حيّ ربزة كيوان في ام الفحم"
من جانبها، قالت بلدية ام الفحم في بيان وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: "استفاقت مدينة ام الفحم على خفافيش وآليات الهدم التي تحرسها قوات وشرطة بن غفير، والتي تركت الجرائم والقتل التي تعصف وتسرح وتمرح بمجتمعنا العربي، وحضرت لهدم بيت قيد البناء، يعود للسيد انس فتحي كيوان في حي ربزة كيوان، بحجة البناء غير المرخص، ليبني فيه مستقبله ويأوي فيه عائلته، رغم أنه قدم طلبًا للتنظيم مع خرائط مفصلة، ورغم كون البيت يقع بين بيتين قائمين، ورغم أن رئيس البلدية د.سمير صبحي والقائم بالأعمال السيد ناصر خالد كانا على تواصل مستمر مع المسؤولين والمهنيين، وكان الملف قيد البحث والمناقشة في لجان التنظيم والمحاكم، ومع ذلك أبت يد الهدم ومعول الخراب إلا أن تقتل أحلام شبابنا عبر آليات وقوات حضرت لاحتلال مدينة كاملة بعددها وعتادها وقواتها، والتي لا تُرى إلا في ميدان الحروب".
"كان بالإمكان تجنّب هذا الهدم الزائد"
واختتم البيان: "إن بلدية ام الفحم تؤكد رفضها لهذا النهج وهذا الأسلوب الذي يرفضه كل عاقل، وبلدية ام الفحم تتابع هذا الملف منذ فترة، وكان بالإمكان تجنّب هذا الهدم الزائد وهذا الهدم الذي يؤكد شيئًا واحدًا فقط، هو عقلية هذه الحكومة العنصرية تجاه مجتمعنا العربي".
تصوير البلدية