صورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت بانيت
كما يعرض من خلاله معطيات عديدة متعلّقة بالعنف والجريمة للعام 2024.
ووفقًا للمعطيات المتوفّرة، " تتصدّر بلدة الجديدة المكر قائمة البلدات العربيّة من حيث أعداد ضحايا العنف والجريمة، حيث سُجّلت هناك 10 جرائم قتل منذ بداية العام 2024 ولغاية كتابة هذه السطور، تليها مدينة اللد، حيث وقع فيها 9 جرائم قتل، ثمّ شفاعمرو مع 7 جرائم، وأمّ الفحم وإكسال والطيرة ورهط مع 5 جرائم قتل في كلّ واحدة من هذه البلدات" .
ووفق المعطيات الرسميّة لمركز أمان، فإنّ " هناك ارتفاعا بنسبة حوالي 3% بأعداد جرائم القتل هذا العام، مقارنة بعدد القتلى من الفترة المقابلة في السنة الماضية، حيث قُتل نحو 114 شخصًا هذا العام ما بين رجل وامرأة، فيما قُتل العام الماضي بنفس الفترة نحو 111 شخصًا" .
وقد أكّد الشيخ كامل ريّان رئيس مركز أمان على أنّ طالمعطيات المعروضة في التقرير ليست أقلّ من نكبة تفتك في مجتمعنا منذ سنوات، وهي أخطر ما يواجهه مجتمعنا العربي الفلسطيني في البلاد، وأضاف: "المسؤوليّة الأولى في تدهور الأوضاع تتحمّلها حكومات إسرائيل المتعاقبة، لا سيّما الحكومة الأخيرة الّتي تحوّلت من مرحلة التقصير في أداء واجبها إلى مرحلة الانكسار أمام وحش الجريمة، فحالة الانفلات الّتي يشهدها مجتمعنا وانشغال هذه الحكومة ووزير أمنها الداخلي في تمرير أجنداته السياسية العنصرية على حساب أمن وحياة المواطنين العرب باتت مكشوفة للجميع. مقابل ما يشهده مجتمعنا العربي من نهضة في مجالات عديدة، هناك إخفاق واضح في جانب العنف والجريمة، وعلى مجتمعنا جانب من المسؤوليّة في معالجة هذه الكارثة".
صورة من مركز أمان