وذلك من خلال برامج متنوعة ومشاريع مبتكرة، تهدف الى إلى خلق جيل جديد من القادة الذين يتمتعون بالوعي الاجتماعي والقدرة على إحداث التغيير الإيجابي.

للحديث اكثر حول هذه الحركة ونشاطاتها ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر دعاء مريح من طمرة - مديرة منطقة الشمال في حركة شبيبة أجيال.

"صقل الشخصية وترسيخ القيم"

وقالت دعاء مريح في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياتها مع حركة شبيبة "أجيال": "بدأت مع حركة شبيبة ‘أجيال‘ عام 2019 كمركزة لفرع طمرة، من ثم قدمت لوظيفة وأصبحت مديرة منطقة الشمال. توسعت حركة الشبيبة لتشمل عدة بلدان في الشمال والجنوب والمركز وافتتحنا عدة فروع . هذه الحركة تتعامل مع طلاب من صف الرابع حتى الثاني عشر وترافق الخريجين أيضا ما بعد الصف الثاني عشر، حيث نقدم لهم دورة لتأهيل مهني وسنة تحضيرية للجامعات ونرافقهم بالتسجيل للجامعات".

ومضت قائلة: "تهدف حركة الشبيبة الى صقل الشخصية، التعريف بالهوية وترسيخ قيم التطوع والعطاء ونترجم ذلك على ارض الواقع في الحقل". وحول التحديات التي تواجهها حركة الشبيبة "أجيال"، قالت دعاء مريح: "التحدي الأكبر هو جذب الطالب للمشاركة في برامج وفعاليات الحركة، فطلابنا اليوم في جيل الشبيبة يتوفر لديهم كل ما يلزمهم لهذا نجد صعوبة بإقناع الطالب بالخروج من دائرة الأمان والمشاركة في اللقاءات والبرامج وتقديم ما ينفع به مجتمعه".

"يهمنا جدا ان يتواجد الطالب في إطار تربوي"

وأشارت دعاء مريح الى "ان هناك أنشطة وبرامج مختلفة تنظمها الحركة منها ما يفيد البلد الذي يتواجد فيه الطالب او المجتمع ككل او الطالب كفرد. ويهمنا جدا ان يتواجد الطالب في إطار تربوي حتى لو كان في إطار غير اطارنا فحينما يكون الطالب ضمن اطار معين فلن يبقي له وقت فراغ الذي لربما يولد ما هو سيء منه العنف، فنحن نعيش في ظل ظروف صعبة، لهذا نهدف في حركتنا ان نستخدم التسامح والعطاء والأمان وترسيخ هذه القيم وترجمتها في الحقل، هكذا حتى لو كان للطالب وقت فراغ لن يستغله بأمور سيئة".

"الشباب لهم دور رئيسي في الحد من ظاهرة العنف"

وأضافت: "الشباب لهم دور رئيسي في الحد من ظاهرة العنف، فحينما يجد كل شاب نفسه ويجد ما يعمل عليه سيشغله ذلك عن الانخراط في الأمور السلبية ونحن شعارنا في الحركة "دير بالك على الولد عشان تنقذ البلد"، فالشباب هم النهضة وهم أساس التغيير رغم كل السوء المحيط بنا، لهذا علينا التركيز عليهم ونؤمن ان الشراكة أيضا لها دور كذلك، وبالتالي سنتمكن من احداث تغيير ولا نزال نؤمن بان الامل موجود".