نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني - (Photo by Ian Forsyth/Getty Images)
في تجمع حاشد قبيل الانتخابات العامة المقررة في الرابع من يوليو تموز.
وفاراج، أحد أكثر الساسة شهرة وإثارة للانقسام في بريطانيا، وهو مصدر قلق لحزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء ريشي سوناك إذ ينذر ارتفاع نسبة التأييد لحزب الإصلاح بتقسيم أصوات المنتمين لتيار يمين الوسط.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في 27 يونيو حزيران الجاري حصول حزب العمال المعارض على 42 بالمئة متقدما بفارق كبير عن حزب المحافظين الذي سجل 20 بالمئة وحزب الإصلاح الذي اقتنص 16 بالمئة فقط.
وتراجعت شعبية حزب الإصلاح من مستوى قياسي بلغ 19 بالمئة في منتصف يونيو حزيران، وذلك في أعقاب تصريحات فاراج بأن الغرب استفز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لغزو أوكرانيا.
وقال فاراج (60 عاما) أمام حشد ضم ما يزيد على 4500 مؤيد إن الأيام القليلة الماضية كانت "صعبة".
وأضاف "نحن في وضع أفضل بكثير مما يمكن لأحد في وسائل الإعلام أو في السياسة أن يتخيله حتى في أسوأ كوابيسه. نبلي بلاء حسنا".
وكان من ضمن التحديات التي واجهها حزب الإصلاح خلال الأيام القليلة الماضية ظهور تسجيل لأحد أنصاره وهو يوجه إهانة عنصرية لسوناك.
وقال فاراج لشبكة سكاي نيوز اليوم الأحد "لا أريد أن أعرف أحدا لديه وجهة نظر عنصرية".