تصوير المنظمين
وذلك بمشاركة جمعية الصداقة للجاليات العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان، ومتضامنين ألمان وأوروبيين.
رفع المشاركون في المسيرة التي سارت في الشارع الرئيسي للمدينة وصولا لمقر برلمان مقاطعة بريمن، الأعلام الفلسطينية، واللافتات التي تعبر عن "التضامن مع الشعب الفلسطيني، والتي تحمل عبارات الشجب والاستنكار لما يتعرض له الشعب الفلسطيني خاصة بقطاع غزة، وهتف المشاركون بالحرية لفلسطين، والدعوة لوقف حرب الإبادة، وادخلوا المواد الغذائية والإغاثية والطبية" .
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها سامر بلال أصلان،: "رغم حملة الاستنكار العالمية التي تشهدها العواصم والجامعات الأميركية والأوروبية، إلا أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يرتكب المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية التي طالبت بوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية لأهالي القطاع" .
وطالب اصلان " بوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، وتنفيذ كافة القرارات الدولية بهذا الخصوص، خاصة ما يتعلق منها بوقف العدوان المتواصل الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، منددا بالصمت المريب تجاه جرائم الحرب والإبادة ضد الإنسانية" .