فينيسيوس جونيور - (Photo by FREDERIC J. BROWN/AFP via Getty Images)
كوبا أمريكا لكرة القدم على باراجواي أمس الجمعة.
وسجل الجناح النشيط (23 عاما) هدفين وقدم أداء رائعا كانت الجماهير البرازيلية تنتظره منذ فترة طويلة. وقد يكون نجم ريال مدريد الصاعد أحد أفضل اللاعبين في العالم لكن حتى الآن لم تظهر مهاراته مع المنتخب الوطني.
حتى في المباراة الأولى لفريقه في كأس كوبا أمريكا هذا العام - والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام كوستاريكا - انتهى الأمر باستبدال فينيسيوس في منتصف الشوط الثاني بعد عدم نجاحه في أي محاولة على المرمى. بعد ذلك تراجع مدرب البرازيل دوريفال جونيور عن موقفه تجاه لاعب ريال مدريد وأدى هذا القرار إلى رد فعل كبير.
وبدلا من الدفع به كجناح تقليدي في الجانب الأيسر من الملعب ضد كوستاريكا، أعطى دوريفال فينيسيوس حرية الحركة في الهجوم أمس ضد باراجواي وأثبت للجماهير سبب منافسته بقوة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد قيادة ريال مدريد إلى ثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
وبعد المباراة الأولى المخيبة للآمال عانت البرازيل في البداية أمام منافس لجأ للدفاع مرة أخرى وكادت أن تفقد إيقاعها عندما أهدر لوكاس باكيتا ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول.
لكن بدلا من ذلك أنقذهم فينيسيوس الذي تولى المسؤولية وكان في جميع أنحاء الملعب، وسجل هدفين وصنع ثالث لسافينيو لينتهي الشوط الأول بتقديم الفريق 3-صفر.
وكان ذلك أكثر من كاف بالنسبة للبرازيل التي كانت تلعب تحت ضغط هائل وتحمل آمال 215 مليون نسمة على أكتافهم.
وقال فينيسيوس للصحفيين "لقد لعبت مباراة تتوافق مع مستوى اللاعب الذي أنا عليه. أقول دائما أنني لا ألعب أبدا من أجل نفسي، بل ألعب من أجل الفريق، من أجل البرازيل ،من أجل بلدي. أحاول دائما القيام بأفضل الأشياء لكن هذا ليس ممكنا دائما.
"لعبت مباراة رائعة، أعلم أن بإمكاني التحسن كثيرا وسأفعل ذلك لمساعدة البرازيل. نريد أن نضع البرازيل في المكان الذي نستحقه".