logo

ترقب إعلان منسق الإغاثة الجديد بالأمم المتحدة وسط تفاقم الأزمات الإنسانية

تقرير رويترز
29-06-2024 08:39:30 اخر تحديث: 29-06-2024 11:42:16

جنيف (تقرير رويترز) - لم يعين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعد بديلا دائما لمارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة

مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ - (Photo by KHALIL MAZRAAWI/AFP via Getty Images)

في حالات الطوارئ الذي اعلن عن مغادرة منصبه لأسباب صحية يوم الجمعة، ما أثار انتقادات في وقت تمس فيه الحاجة للمساعدات بشكل غير مسبوق.

وقال مارتن جريفيث، الدبلوماسي البريطاني السابق الذي ساعد في التوصل لصفقة حبوب البحر الأسود بين أوكرانيا وروسيا وقاد مجموعة من الأصوات التي عبرت عن قلقها بشأن حرب غزة، إن المخطط له هو تعيين نائبته جويس مسويا من تنزانيا في منصب القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية.

ومع ذلك، يقول بعض المراقبين إن عدم تسمية خلف دائم يرسل إشارة خاطئة في وقت يقلص فيه بعض المانحين الأموال الممنوحة، إذ لم يتم تمويل سوى أقل من 20 بالمئة من ميزانية هذا العام البالغة 48.7 مليار دولار.

وقال يان إيجلاند، الذي شغل هذا المنصب في الفترة من 2003 إلى 2006 ويشغل الآن منصب الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، لرويترز "شغل شخص ما المنصب بشكل مؤقت ليس بالأمر الجيد". وأضاف : "لا يتمتع الشخص (القائم بالأعمال) بنفس السلطة أو المنظور أو نفس الثقل في وقت يشهد أزمة عميقة في العمل الإنساني، لم نشهد من قبل مثل هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يهاجمون، أو (يتعرضون) لسوء المعاملة وسط القليل من الأمل في الذاكرة الحية".

وأعرب دبلوماسيون آخرون عن خيبة أملهم من حدوث تأخير في تعيين بديل دائم لجريفيث. ولم يرد متحدث باسم الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق.

وبموجب القواعد غير المكتوبة لنظام الأمم المتحدة، تتقاسم الدول الخمس التي تشغل مقاعد دائمة في مجلس الأمن الأدوار الرئيسية. بريطانيا تحصل على المناصب العليا في المساعدات وفرنسا تحصل على مناصب حفظ السلام والولايات المتحدة تدير الشؤون السياسية فيما تحصل الصين على المناصب العليا في إدارة الشؤون الاقتصادية وتحصل روسيا على منصب رئيسي في الأمم المتحدة في أوروبا.

ويعود تاريخ المنصب إلى 1991، بعد عقود من استحداث مناصب أخرى في الأمم المتحدة، لكنه أصبح منذ ذلك الحين واحدا من أهم المناصب مع تحول عمل المنظمة من إنهاء الصراعات ومنعها إلى التعامل مع آثارها، مثل معدلات النزوح القسري القياسية.