المدافع يانيك فسترجارد - (Photo by Franco Arland/Getty Images)
يناسبها تماما في سعيها لاستلهام روح 1992.
ومنذ إعلان القرعة، قيل الكثير في الدنمرك عن فوزها غير المتوقع على ألمانيا في نهائي بطولة أوروبا قبل أكثر من ثلاثة عقود حين نجح فريق شارك فقط بعد استبعاد يوغوسلافيا التي مزقتها الحرب في رفع الكأس.
ولا يشكل المنتخب الدنمركي مفاجأة كبيرة في بطولة أوروبا 2024، بعد أن وصل إلى الدور قبل النهائي في النسخة الماضية، وعلى الرغم من معاناته من أجل تسجيل الأهداف في دور المجموعات فإنه لا يزال يؤمن بحظوظه في تحقيق مفاجأة أخرى.
وقال فسترجارد إن وضع ألمانيا كمرشحة للفوز قد يصب في مصلحة فريقه.
وقال للصحفيين يوم أمس الجمعة "لقد قيل الكثير عن عام 1992 خاصة في الدنمرك.
"أعتقد أن القصة الكبيرة في ذلك الوقت كانت أن منتخب الدنمرك كان خارج الترشيحات تماما ولم يتأهل حتى للبطولة (لكننا) تأهلنا.
"نود أن نختبر أنفسنا أمام منتخبات مرشحة وستكون ألمانيا قوية أمام جماهيرها".
وأضاف "يجب أن نلعب بعزيمة والاستفادة من نقاط قوتنا".
وقد تضطر الدنمرك إلى مواجهة ألمانيا بخط وسط مستنفد وسيتعين اتخاذ قرار متأخر بشأن لياقة صانع اللعب كريستيان إريكسن.
وقال المدرب كاسبر يولماند إن إريكسن يعاني من مشاكل في المعدة رغم أنه يعتقد أنه سيكون لائقا للعب.
لكن توماس ديلاني، المرشح لخلافة مورتن يولماند الموقوف في خط الوسط، واجه نفس المشكلة ومن غير المرجح أن يكون لائقا في الوقت المناسب.
وقال المدرب يولماند مرة أخرى إن ألمانيا هي أحد المرشحين لرفع الكأس لكنه تحدث مع ذلك عن فرص لاعبيه.
وقال "قلت قبل بدء البطولة إنني أعتبر ألمانيا أحد الفرق المرشحة. من المؤسف أنهم سيواجهوننا غدا.
"الجودة التي يتمتعون بها والطريقة التي عبروا بها عن أنفسهم في أول مباراتين والموهبة التي يتمتعون بها تتحدث عن نفسها لكننا لا نقل عنهم جودة.
"لدينا أيضا فريق رائع. لذلك يجب أن يكونوا في حالة جيدة جدا غدا للتغلب علينا".