حامل اللقب كارلوس ألكاراز -  (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)

ديوكوفيتش، الفائز باللقب سبع مرات، عن الألقاب في 2024.

لكن حتى قبل بدء البطولة، فإن سعي ديوكوفيتش لإحراز لقبه 25 في البطولات الأربع الكبرى وهو رقم قياسي، يخيم عليه الغموض إذ يسعى اللاعب الصربي إلى تعزيز لياقته البدنية بعد خضوعه لجراحة في الركبة قبل ثلاثة أسابيع بسبب إصابة أنهت مسيرته في بطولة فرنسا المفتوحة مبكرا.

ويخوض زميله آندي موراي، (37 عاما) أيضا والبطل السابق، سباقا أيضا للاستعداد لما يحتمل أن يكون آخر بطولة ويمبلدون له بعد أن خضع اللاعب البريطاني المبتلى بالإصابات لجراحة الأسبوع الماضي بسبب مشكلة في الظهر تفاقمت خلال مسيرته في بطولة كوينز.

ومع اعتزال روجر فيدرر وغياب رافائيل نادال عن ويمبلدون للتركيز على أولمبياد باريس الشهر المقبل فإن الانسحاب المحتمل لديوكوفيتش سيضمن إقامة ويمبلدون لأول مرة بدون أي من الثلاثة الكبار منذ 1998.

وستتجه كل الأنظار بعد ذلك إلى ألكاراز وسينر وهما يستهلان حقبة جديدة في ويمبلدون.

وقال ألكاراز الأسبوع الماضي قبل وصول ديوكوفيتش إلى لندن يوم الأحد لمنح المشجعين الأمل "لا أشعر بمزيد من الضغط بشأن خوض بطولة لا يشارك فيها أي من الثلاثة الكبار.

"أركز فقط على نفسي. بالنسبة لي سألعب بنفس المستوى أو سأشعر بنفس الضغط مع وجود الثلاثة الكبار في البطولة أو عدم وجود أي منهم. ستكون البطولة نفسها. بالطبع كمشجع للتنس أو بالنسبة للجماهير لن يكون الأمر هو نفسه نظرا لعدم القدرة على مشاهدة هؤلاء اللاعبين".

* تعثر بسيط

تغلب ألكاراز، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، على ديوكوفيتش في خمس مجموعات ليفوز باللقب قبل 12 شهرا وسيسعى للدفاع عن لقب كبير لأول مرة رغم تعثر بسيط أوقف مسيرة اللاعب الإسباني (21 عاما) للدفاع عن لقبه في كوينز.

وسينضم ألكاراز إلى رود ليفر وبيورن بورج ونادال وفيدرر وديوكوفيتش إذا فاز بلقبي فرنسا المفتوحة وويمبلدون على التوالي، وهو إنجاز نادر يطلق عليه اسم "القناة سلام" في إشارة إلى القناة الإنجليزية التي تفصل بين فرنسا وبريطانيا.

ويأمل سينر (22 عاما)، الذي فاز بأول بطولة كبرى له بعد أن تغلب على ديوكوفيتش في نهائي أستراليا المفتوحة، في إحباطه وقد وصل نادي عموم إنجلترا بعد أول لقب له على الملاعب العشبية في هاله.

وقال سينر، أول إيطالي يصل إلى قمة التصنيف العالمي، "أتطلع لذلك. وصلت إلى قبل النهائي (في ويمبلدون) العام الماضي وقدمت أداء جيدا. لذلك دعونا نرى ما سيأتي هذا العام. أنا أكثر ثقة بالتأكيد".

والتقى الثنائي مؤخرا في قبل نهائي رولان جاروس وانتصر ألكاراز في خمس مجموعات وسيستمتع المشجعون باحتمال لقاء آخر على الملاعب الأكثر سلاسة في الرياضة في أداور متقدمة من البطولة.

وخسر الروسي دانييل ميدفيديف والألماني ألكسندر زفيريف في نهائي أول نسختين من البطولات الأربع الكبرى هذا العام وسيتطلعان إلى حمل راية الجيل الذي يقبع في أواخر العشرينات من عمره والذي يبدو أن المنافسين الأصغر سنا قد تجاوزوه.

ومن بين الخيول السوداء، يوجد الأمريكي تومي بول بعد نجاحه في بطولة كوينز والأسترالي أليكس دي مينر الذي انتصر في سانت هيرتوخينبوس.

ويمكن أيضا أن يزعج البولندي هوبرت هوركاتش، وصيف بطولة هاله وصاحب الإرسال القوي، كبار اللاعبين إذا كان في يومه.

وحتى إذا شارك موراي في البطولة الكبرى التي فاز بها عامي 2013 و2016، فمن غير المتوقع أن يذهب بعيدا.

وسيحمل جاك درابر،الذي فاز بلقب شتوتجارت قبل البطولة الكبرى التي ستقام في الفترة من الأول إلى 14 يوليو تموز المقبل، آمال البريطانيين.