دان ندوي الوافد الجديد السويسري - (Photo by Stu Forster/Getty Images)
مفتاحا لمسيرة سويسرية أخرى إلى دور الثمانية.
وكان ندوي من بين مفاجآت بطولة أوروبا 2024، إذ شارك أساسيا في مباراة رسمية واحدة فقط مع منتخب بلاده قبل البطولة، لكن المهاجم متعدد الاستخدامات استغل الفرصة ويبدو من المؤكد أنه سيشارك أساسيا ضد إيطاليا في دور الستة عشر غدا السبت.
وكان لاعب بولونيا محرك الهجوم السويسري الذي بدا خطيرا أمام المجر واسكتلندا وألمانيا، إذ أربك ندوي دفاعات المنافسين بفضل سرعته وتحركاته على الجانبين.
وأبقاه المدرب السويسري مراد ياكين بعيدا عن المباريات خلال التصفيات، لكن وقف الحظ إلى جواره في بطولة أوروبا بلعبه دور بارز في تعادل سويسرا 1-1 مع ألمانيا الأسبوع الماضي وافتتح التسجيل ليفسد السجل المثالي لأصحاب الأرض في المجموعة الأولى.
وبالنسبة للاعب (23 عاما) الذي بدأ مباراة واحدة فقط بالتصفيات وشارك كبديل لمدة 21 دقيقة في المتوسط بالمباراة، كان ندوي يتمتع بالثقة وساهم في حوالي ثلث محاولات سويسرا على المرمى.
وقبل ثلاثة أيام من تسجيل هدفه الأول مع سويسرا ضد ألمانيا، كان ندوي قد أشار بالفعل إلى أن الهدف كان واردا.
وقال لشبكة (إس.آر.إف) السويسرية "سيأتي، لست قلقا بشأن ذلك. أنا بالفعل أفعل الكثير من الأشياء بشكل صحيح".
وتثبت الأرقام ذلك وتظهر أن ندوي لاعب يجب على إيطاليا أن تحذر منه.
وتبلغ سرعته القصوى 35.6 كيلومتر في الساعة (22.1 ميل في الساعة) وهو ثالث أسرع لاعب في بطولة أوروبا 2024، أسرع من الفرنسي كيليان مبابي وينضم للفرنسي الآخر عثمان ديمبلي والبلجيكي جيريمي دوكو في قائمة أفضل خمسة لاعبين من أصحاب أكبر عدد من المراوغات.
ويحتل المركز السابع في عدد محاولات تسجيل الأهداف، متساويا مع البلجيكي كيفن دي بروين وبفارق ثلاث محاولات أقل عن البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولم يمر ذلك دون أن يلاحظه أحد، إذ أفادت تقارير إخبارية هذا الأسبوع بأن ندوي أصبح الآن هدفا لإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
وكان ندوي، السنغالي-السويسري الذي لعب لفريق نيس وبازل قبل أن ينتقل إلى بولونيا الإيطالي، لاعبا أساسيا في منتخب سويسرا تحت 21 عاما وأبدى ذات مرة اهتمامه باللعب للسنغال.
وستكون سويسرا سعيدة بأن ذلك لم يحدث أبدا، إذ تسعى للحصول على مكان آخر في دور الثمانية وهو الدور الذي وصلت لها في بطولة أوروبا 2020 بعد إقصاء فرنسا.
وقال ندوي "لقد أظهرنا قدرتنا على الصمود أمام الفرق الكبرى. وهذا يمنحنا الكثير من الشجاعة".