من اصابته باطلاق نار، علما ان الفقيد تعرض لاطلاق النار بعد نحو أسبوعين من زفافه ...
أقارب المرحوم أحمد ذياب الذين يستقبلون المعزين القادمين من مختلف أنحاء البلاد لا يصدقون أنهم واروا جثمان العريس أحمد بالتراب، وقالوا لمراسل قناة هلا معتصم مصاروة " ان القاصي والداني يشهد للمرحوم أحمد بطيب أخلاقه "... دعونا نشاهد التقرير من طمرة ...
وقال نزار ذياب عم المرحوم أحمد ذياب في حديثه لقناة هلا : " أحمد كان طيب ويحب الناس ، كان سباقا في عمل الخير وفي كل مناسبة ليساعد الناس ويخدمهم ، عاد قبل أيام من شهر العسل فهو عريس جديد . أحمد الخير كان علما خسرته طمرة وخسره المجتمع العربي ، وأكبر دليل على ذلك أن 20 ألف مواطن شاركوا في جنازته ، عدا عن عشرات الالاف الذين كانوا يستدعون له . عشنا 18 يوما قبل أن يأخذه ربنا فقد اصطفاه ربنا ، ولا نقول الا الحمد لله رب العالمين " .
من جانبه ، أوضح المربي كامل ذياب قريب المرحوم أحمد ذياب : " أحمد الانسان الوحيد الذي جمع الناس في زفافه وجمعهم في وفاته ، وهذا أمر عجيب . كان عندما مصطلح أفراح ومصطلح أتراح واليوم أصبح عندنا أيضا مصطلح الطخ أدخلوه علينا . وهذا الأمر لن يستمر " .
بدوره ، أكد د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة في حديثه لقناة هلا : " كل يوم نعد ضحايا في مجتمعنا العربي ، وجريمة قتل أحمد ذياب هي الثانية خلال 3 شهر " . وأضاف د. سهيل ذياب لقناة هلا : " الإضرابات والبيانات لن تفيد اذا لم تكن هناك خطوات عملية فعلية على ارض الواقع ، وقد ناديت سابقا بضرورة محارية عصابات الاجرام من قبل المواطنين . ولنكن واقعيين فنحن في المجتمع العربي أعطينا هذه الشخصيات أكثر من وزنهم الحقيقي ، ولهذا لا نستطيع أن نسيطر عليهم اليوم . هناك نوع من التخاذل والاحترام لشخصيات التي لا يجب أن نحترمها ، بل يجب أن نحاربها ونقاطعها فلا يعقل أن نفقد كل يوم شبابا في المجتمع العربي " .
ختاما ، أشار محمد صبح رئيس اللجنة الشعبية في طمرة الى أن " التعازي هي لكل مجتمعنا العربي بهذا الفقدان الأليم وهذا المسلسل السيء لكل مجتمعنا العربي . نحن يوميا نفقد شبابا من خيرة شبابنا ، في زهرة عمرهم وبداية انطلاقتهم ، وأحمد كان مثالا للشاب الخلوق الذي كان في بداية حياته وينشى حياته ويعطي هذا المجتمع أيضا ، ولكن أيضا خلال فترة تعليمه وبداية انطلاقته عرفنا عنه فقط كل خير " .