logo

كول بالمر نقطة الضوء الوحيدة في أداء منتخب إنجلترا الباهت خلال دور المجموعات

رويترز
26-06-2024 19:13:55 اخر تحديث: 26-06-2024 19:15:06

(تقرير رويترز) - مع انطلاق صفارة النهاية في كولن، كان نصف مشجعي الفريق الذي تصدر مجموعته في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بخمس نقاط قد غادروا بالفعل في حين كان

كول بالمر لاعب منتخب انجلترا -  (Photo by Chris Brunskill/Fantasista/Getty Images)

 أولئك الذين يدعمون الفريق الذي تأهل إلى المركز الثالث يحتفلون بصخب مع لاعبيهم.

وهذا أمر يوضح للجماهير الطبيعة التي تحكم عالم كرة القدم الإنجليزي، حيث أن الفوز مرة والتعادل مرتين و"التحكم في مصيرنا" وفقا لما قاله القائد هاري كين الذي كان يشعر بالفخر، جعل المشجعون الذي شعروا بالسخط يلقون بأكواب الجعة البلاستيكية ويطلقون صيحات الاستهجان أثناء تحية اللاعبين لهم.

وفي هذه الأثناء، احتفل لاعبو ومشجعو سلوفينيا بشدة بالتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب في بطولة كبرى للمرة الأولى، بعد أن أنهوا المجموعة متساويين في النقاط والأهداف والأهداف المسجلة مع الدنمرك، لكن سلوفينيا تأهلت كواحدة من أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث بعد التعادل سلبيا مع إنجلترا.

وضمنت إنجلترا بالفعل التقدم لكنها قدمت أداء مملا آخر، أزعج بالكاد حارس المرمى السلوفيني المخضرم يان أوبلاك طوال المباراة.

وعانى بعض أفضل اللاعبين في أفضل الفرق في أقوى مسابقات الدوري في العالم من أجل إكمال ثلاث تمريرات متتالية في أداء افتقر للسرعة وأنهوا ثلاث مباريات أمام منافسين أقل بكثير في التصنيف بتسجيل هدفين فقط في ثلاث مواجهات.

وربما تتم الإشارة إلى منتخبات مثل هولندا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، التي واجهت أيضا مشكلات في تجاوز فرق أقل أهمية، لكن لم يلعب أي من تلك الفرق الكبيرة بأداء سطحي يفتقد التنظيم.

ويمكن تلخيص ما حدث باعتباره "دور مجموعات للنسيان" بالنسبة لإنجلترا لكن الحقيقة الواضحة هي أن كول بالمر، الذي شارك كبديل في وقت متأخر يوم أمس، كان أفضل لاعب هجومي لفريقه خلال ثلاث مباريات على الرغم من مشاركته لمدة 20 دقيقة فقط.

وسرعان ما بث لاعب وسط تشيلسي الموهوب السرعة والطاقة في فريقه، مما أعاد لجماهير إنجلترا صوتها الكامل بعد سبات عميق سيطر عليهم للمباراة الثالثة على التوالي.

* معضلة خط الوسط

يبدو أن معضلة خط الوسط التي يواجهها المدرب جاريث ساوثجيت ليس لها حل، بعدما دفع كونور جالاجر في التشكيلة الأساسية بدلا من ترينت ألكسندر-أرنولد، لكنه لم يكن فعالا ليتم استبدال جالاجر بين الشوطين ودفع بالشاب كوبي ماينو.

وظهر كين بطيئا مرة أخرى، وبدا أن بوكايو ساكا وفيل فودن وجود بلينجهام مجرد أشباح للاعبين كانوا متألقين مع أنديتهم قبل عدة أسابيع.

ووجد ساوثجيت، كما هي عادته، الإيجابيات فقط علانية على الأقل وقال "أعتقد أننا تحسننا كثيرا في التعامل مع الكرة. صنعنا بعض الفرص الجيدة وفي الوقت الحالي، يعد هذا عملا شاقا بالنسبة لنا.

"لا نتمتع بالحسم المطلوب أمام المرمى. أعتقد أن اللاعبين الذين شاركوا قدموا أداء جيدا، وأنا أتفهم ردود الفعل لكنها كانت أجواء صعبة.

"حاولنا الفوز بالمباراة من خلال التغييرات التي أجريناها. دفعنا بلاعبين مهاجمين في الملعب.

وأضاف عن بالمر "لعب (كول بالمر) بشكل جيد للغاية. وجد المساحة بشكل جيد وصنع الفرص وكنا ندعمه ليسجل في النهاية.

"إنهم لاعبون شباب استنزفنا طاقتهم في أجواء صعبة. كان لهم تأثير جيد علينا وفعلوا أشياء جيدة لنا".

ورغم الإحباط، فإن إنجلترا لم تخسر في آخر 14 مباراة لها في دور المجموعات من بطولة أوروبا وتحديدا منذ الخسارة أمام فرنسا في المباراة الافتتاحية في بطولة 2004، ورغم أنها قد تواجه مباراة صعبة في دور الستة عشر أمام هولندا، إلا أن طريقها إلى النهائي الثاني على التوالي لا يبدو صعبا للغاية، بعدما أنهت النمسا مجموعتها في الصدارة بشكل مفاجئ على حساب فرنسا.

وقال كين "إذا نظرت إلى البطولات السابقة، فقد قدمنا ​​أفضل ما لدينا في أدوار خروج المغلوب، انظر إلى بطولة أوروبا الأخيرة ضد ألمانيا وأوكرانيا والدنمرك، لذا فمن المؤكد أن لدينا المزيد.

"يمكننا التحسن، نعرف ذلك، لكن علينا الاستمتاع بهذه اللحظات عندما ننهي المجموعة في المركز الأول".