منتخب تركيا - (Photo by Adam Nurkiewicz/Getty Images)

 في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

وتحتاج تركيا فقط إلى نقطة واحدة للتأهل عن المجموعة السادسة ومحو ذكرى أدائها المتواضع في بطولة أوروبا الأخيرة عندما عاد المنتخب إلى البلاد بعد ثلاث هزائم واستقبلت شباكه ثمانية أهداف.

وبعد الفوز 3-1 في المباراة الافتتاحية على جورجيا، أثارت الهزيمة اللاحقة بنتيجة 3-صفر أمام البرتغال انتقادات لخطط المدرب فينشنزو مونتيلا وبعض التكهنات بوجود انقسامات داخل المنتخب الوطني.

وقال مونتيلا في مؤتمر صحفي في هامبورج حين سُئل مرارا عن الانتقادات "لماذا يريد الناس إثارة مشكلة؟

"نحن متحدون. لن ندع ذلك يشتت انتباهنا. نحن متحمسون للغاية. مصيرنا بين أيدينا".

وأضاف "مباراتنا فقط هي التي تهمنا. نحن نركز على الرد في أرض الملعب كما فعلنا خلال الأشهر العشرة الماضية. إنهم (اللاعبون) بحاجة إلى الدعم".

ومع وجود لاعبين أمثال المهاجم أردا جولر البالغ من العمر 19 عاما والقائد وصانع اللعب هاكان شالهان أوغلو (30 عاما) قيد تصرف المدرب، يحتل الأتراك المركز الثاني بعد البرتغال برصيد ثلاث نقاط وهم المرشحون للفوز على التشيك.

ومع وجود حوالي ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا، سيحظى الفريق بقاعدة جماهيرية متحمسة.

*"نضحك مما يثار على وسائل التواصل"

وقال الجناح عرفان قهوجي الذي يعانى من الإصابة لكنه يأمل في اللعب لبضع دقائق اليوم  الأربعاء "ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي نضحك عليه لأنه وفي معظم الأوقات، لم يكن هناك أي شيء حدث داخل الفريق (يستلزم ما يكتب عبر وسائل التواصل).

"لدينا صعوبة في فهم ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي.

"داخل الفريق، كل شيء على ما يرام، لا نتأثر بما يقوله الناس عبر الإنترنت. بل على العكس تماما، نحن متحمسون... سواء كان اللاعبون من غلطة سراي أو بشكطاش أو طرابزون سبور أو غيرهم، فنحن جميعا أصدقاء مترابطون. نحن متحدون تحت علم البلاد".