" آل رحيم وآل شحادة ونصري، أقول لكم، أن حتى القمر أبى الا أن يكون بدرا في ليلة الصلح في طوبا. المسامحة وطي صفحة الماضي، ونبذ بذور الكراهية والعنف وفتح صفحة جديدة بيضاء ناصعة، هي الصورة الوطنية الحقيقية لشعبنا العربي الفلسطيني ".
وأضاف الأب سيمون خوري :" علينا أن ننظر الى ما يدور حولنا وكيف هو عالمنا، وأن ننظر كالنسر كيف يجب ان يكون حالنا. في الصلح الماضي تحدثت عن غزة وقلت اننا تجاوزنا النكبة ولم نعد نستكفي بمصطلح التطهير العرقي، ونرى ان القطط والكلاب تحمل أشلاء أطفال أبناء شعبنا. اليوم أنا أتوجه الى أخوتي البدو خاصة، وهم الأصل والأصالة وانتم هنا في طوبا كالسوسنة وسط الشوك، والبدو في النقب كشجرة التفاح في الصحراء. وأنتم تعلمون كم انهم يريدون تقليص الأراضي. أنا هُجرت من الدامون مرة واحدة، لكن أهلنا في النقب يهجرون مرة تلو المرة، لذا يدب ان تكون يدا واحدة ولا تفتحوا مجالا للفتنة ".
الفيديو المرفق أعلاه وصل لموقع بانيت من محمد الهيب - تصوير: ستوديو شذا