(Photo by Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

قادة الجيش بأنهم "يرغبون في تنفيذ انقلاب عسكري" ضد زوجها، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ووفقًا للتقرير، في الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي، والذي حضره ممثلون عن بعض العائلات، كررت نتنياهو عدة مرات أنها لا تثق في كبار قادة الجيش.

تجدر الإشارة إلى أن بعض أفراد عائلات المخطوفين يدعون أنهم حضروا الاجتماع ولم يسمعوا نتنياهو تقول هذه الأمور.

خلال المحادثة، ووفقًا للتقرير، قاطعت العائلات نتنياهو وقالت لها إنها " لا تستطيع أن تقول إنها لا تثق بالجيش، لأن مصير أولادهم  يعتمد عليه " . وردت نتنياهو موضحة أن عدم ثقتها "  ليس بالجيش ككل، بل بقادته الكبار، وأصرت على أنهم يرغبون في تنفيذ انقلاب. كررت نتنياهو هذا القول أكثر من مرة في المحادثة " .وفقا للتقرير . 

 ونظرًا لأن هذه الاتهامات تعتبر غير عادية، تم إبلاغ كبار ضباط الجيش بتصريحات نتنياهو، وفقًا للتقرير .

بالإضافة إلى ممثلي العائلات، حضر الاجتماع أيضًا ضباط من الجيش والعقيد (المتقاعد) فردة بومرنتس ، التي كانت سابقًا رئيسة قسم المصابين في الجيش وأم لجندي قتل في الجيش ، ممثلة عن مقر المخطوفين بقيادة جال هيرش.

من جهة سارة نتنياهو، جاء الرد أن "موجة التسريبات الكاذبة، الموجهة، والمستمرة حول السيدة نتنياهو هي ظلم فادح". يدعي بعض أفراد عائلات المخطوفين الذين حضروا الاجتماع كما ذكر أن نتنياهو لم تقل هذه الأمور.

عِدان باروخ، شقيق أورييل باروخ، الذي تحتفظ حماس بجثته بعد أن اختطف في 7 أكتوبر وقُتل، قال عن تقرير "هآرتس": "لم يحدث ولم يكن، كذب وافتراء".

كذلك، قالت طاليك غوئيلي، والدة الرقيب أول ران غوئيلي، الذي تحتفظ حماس أيضًا بجثته بعد أن قُتل واختطف في 7 أكتوبر، إن "زوجة رئيس الوزراء لم تقل هذه الأمور" وأوضحت "حضرت الاجتماع مع رئيس الوزراء والسيدة سارة، ولم تقل أو تلمح أي شيء يتعلق بما نُشر في صحيفة 'هآرتس'. عائلات أخرى حضرت الاجتماع الثاني تدعي أيضًا أنه لم يحدث ولم يكن".