ويفيد مراسل موقع بانيت بان مدينة طمرة تشهد أجواء متوترة منذ تلقي النبأ المفجع بإقرار وفاة الشاب في المستشفى مساء يوم امس. وقال أهال من طمرة " أن الفقيد تعرض لاطلاق نار في مدينة طمرة بعد نحو 16 يوما من زفافه وعرف عنه اخلاقه الطيبة وحسن المعاملة والأدب واللباقة". واضاف معارف للفقيد قائلين : " فقدت طمرة شابا من خيرة شبابها، المعروف بالتزامه بالصلاة بالمساجد وباخلاقه الحسنة ".
اعلان الاضراب والحداد في مدينة طمرة
وكانت بلدية طمرة، اللجنة الشعبية، رابطة الأئمة في المدينة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية - قد أعلنت الاضراب العام اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل الشاب احمد خير ذياب، وذلك باستثناء الحضانات، التعليم الخاص والطلاب المتقدمين لامتحانات البجروت.
وجاء في بيان مشترك يُخاطب اهالي طمرة : "في اعقاب الجريمة النكراء التي راح ضحيتها الشاب المرحوم احمد خير ذياب، وبدعوة من رئيس بلدية طمرة لجلسة طارئة ، اجتمع مساء يوم الاثنين رئيس وأعضاء بلدية طمرة، اللجنة الشعبية، رابطة الائمة ولجنة اولياء امور الطلاب المحلية في قاعة الجلسات في البلدية، واتخذت المواقف والقرارات التالية: "نعزي انفسنا وكل اهالي طمرة ومجتمعنا العربي بهذا المصاب الجلل، ولا نقول الا ما يرضي الله: انا لله وانا اليه راجعون".
ومضى البيان : "تقرر اعلان يوم الثلاثاء يوم حداد واضراب عام وشامل، يشمل المدارس وكافة مرافق الحياة في مدينة طمرة والمؤسسات والمحلات التجارية، باستثناء الحضانات والتعليم الخاص والطلاب المتقدمين لامتحان البجروت وما يترتب عليها. بالاضافة الى الدعوة للمشاركة الحاشدة في جنازة الشاب المرحوم احمد خير ذياب وتحويلها لصرخة غضب وحدوية مدوية ضد العنف والجريمة (سيعلن عن الموعد لاحقًا)".
"يجب علينا التحرك للحد من الجريمة"
وتابع البيان : "امام هذا الحدث الجلل بات لزاما علينا التحرك بشكل جدي ومستمر، اذ اننا نوجه اصبع الاتهام للشرطة المقصرة والمتواطئة مع العنف والجريمة، حيث سيتم تنظيم خطوات تصعيدية لإلزامها القيام بواجبها (يعلن عنها لاحقا). بالاضافة لذلك، سيتم الاعلان عن خطوات مجتمعية ضاغطة ورادعة لكل من تسول له نفسه الانخراط في عالم الجريمة والاجرام. تكون هذه الخطوات هي الخطوات الاولية كخطوات احتجاجية وصرخة من المجتمع الطمراوي للحد من ظاهرة العنف والجريمة في مدينة طمرة وفي مجتمعنا العربي النازف منذ سنوات بفعل هذه الآفة، تليها خطوات لإستئصالها في البعدين القريب والبعيد".
تصوير ورد قراقرة