logo

تركيا تتفوق قبل مواجهتها مع التشيك بحثا عن مكان في دور 16 ببطولة أوروبا

رويترز
25-06-2024 06:42:31 اخر تحديث: 25-06-2024 06:42:55

(تقرير رويترز) - يتمتع المنتخب التركي الموهوب بأفضلية كبيرة قد تمكنه من وضع خيبة الأمل خلف ظهره والتأهل لمراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا لكرة القدم

لاعبو منتخب تركيا - (Photo by Jürgen Fromme - firo sportphoto/Getty Images)

2024 إذا تمكن من تجنب الهزيمة أمام جمهورية التشيك غدا الأربعاء ليحتل المركز الثاني في المجموعة السادسة.

ومع وجود مهاجمين أمثال أردا جولر البالغ من العمر 19 عاما وقائد وصانع اللعب هاكان شالهان أوغلو (30 عاما) تحت تصرف الفريق، يحتل الأتراك المركز الثاني بعد البرتغال برصيد ثلاث نقاط ويتوقعون التأهل هذه المرة أمام جماهير متحمسة في ألمانيا.

وهذا من شأنه أن يزيل الذكريات المؤلمة لبطولة أوروبا 2020 حيث عاد الفريق إلى دياره بعد تلقي شباكه لثمانية أهداف خلال ثلاث هزائم.

وبعد هدفه المذهل في المباراة الافتتاحية التي انتهت بالفوز 3-1 على جورجيا، تم الدفع بجولر في وقت متأخر من مقاعد البدلاء في الخسارة 3-صفر أمام البرتغال، حيث كان المدرب فينشنزو مونتيلا قلقا بشأن الحفاظ على لياقته البدنية.

لكن المشجعين يريدون رؤية جولر وهو يقود الهجوم أمام التشيك منذ الدقيقة الأولى.

وقال كريم بوروك (44 عاما) وهو مهندس يعيش في هامبورج وحصل على تذاكر لحضور المباراة في ملعب فولكس بارك مع عائلته "هو (جولر) مستقبلنا وهو لاعب عالمي. نحن جميعا هنا لرؤيته يلعب ولنرى تركيا تصنع التاريخ".

ويعيش في ألمانيا ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية.

وبعد الخسارة أمام البرتغال والتعادل مع جورجيا، يمكن للتشيك أن تحتل المركز الثاني وتتأهل للدور المقبل بفوزها على تركيا. وقد يضمن لها التعادل أيضا واحدا من بين أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.

لكن الفريق يعاني من الغياب المحتمل للمهاجم باتريك شيك الذي سجل في مرمى جورجيا ليضيف إلى أهدافه الخمسة في بطولة أوروبا الأخيرة لكنه خرج بعد ذلك وهو يعرج.

ولا يبدو المدرب التشيكي إيفان هاسيك متفائلا بشأن فرص شيك في اللعب. ويأمل المدرب في أن تتحول حظوط فريقه بعد تلقيه لهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع في مباراة البرتغال وإلغاء هدف له في الشوط الأول ضد جورجيا.

وأضاف "ربما يحالفنا الحظ في المباراة المقبلة".

كما سيحظى المنتخب التشيكي بدعم هائل من جماهيره التي تدفقت عبر الحدود لحضور البطولة.