يحتفل فيران توريس من إسبانيا بهدفه خلال مباراة مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2024 بين ألبانيا وإسبانيا في دوسلدورف أرينا في 24 يونيو 2024 في دوسلدورف، ألمانيا - (Photo by Marcio Machado/Eurasia Sport Images/Getty Images)
على ألبانيا التي ودعت البطولة يوم أمس الاثنين.
وكانت إسبانيا قد ضمنت التأهل في صدارة مجموعتها الثانية بعد فوزها بأول مباراتين. وغير لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا تشكيلته الأساسية بالكامل تقريبا إذ كان المدافع إيمريك لابورت هو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن التشكيلة الأساسية التي شاركت في الفوز على إيطاليا.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13 عندما سدد توريس كرة بيسراه من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم إلى داخل الشباك مستغلا تمريرة بينية من داني أولمو.
وبهذا تودع ألبانيا البطولة بعدما أنهت دور المجموعات في المركز الأخير بنقطة واحدة. وحافظت إسبانيا على صدارة المجموعة برصيد تسع نقاط، بفارق خمس نقاط عن إيطاليا في المركز الثاني بعدما تعادلت في الوقت المحتسب بدل الضائع 1-1 مع كرواتيا التي تحتل المركز الثالث برصيد نقطتين.
وبهزيمة ألبانيا، تأكد تأهل فرنسا وهولندا وإنجلترا إلى الدور الثاني قبل خوض الجولة الختامية للدور بمجموعاتها.
وتعادل إسبانيا، بهذا، سجلها في 2008 عندما فازت بمبارياتها في دور المجموعات بشباك نظيفة في طريقها لحصد اللقب.
وربما شعرت ألبانيا بفرصة لصناعة التاريخ وحظيت بدعم هائل من آلاف المشجعين الذين احتشدوا داخل الملعب وخارجه.
وكان دخان الألعاب النارية التي أشعلها المشجعون لم ينقشع عندما استعرضت إسبانيا عمق تشكيلتها.
واخترق داني أولمو دفاع ألبانيا بتمريرة بينية رائعة وصلت إلى توريس، الذي شارك أساسيا بدلا من الأمين جمال البالغ عمره 16 عاما في الجناح الأيمن، ليطلق تسديدة قوية ارتدت من القائم إلى داخل الشباك.
وقال توريس "سأستغل الفرص التي يقدمها لي المدرب، بأهداف وتمريرات حاسمة والقيام بالواجبات الدفاعية.
"دائما ما كان الأمر واضحا بالنسبة لي، أريد أن أسطر التاريخ مع إسبانيا. لن أتوقف حتى ذلك الحين".
* مساعي لتحقيق ألقاب قياسية
تواجه إسبانيا، التي تسعى للفوز باللقب للمرة الرابعة في رقم قياسي، أمام أحد منتخبات المركز الثالث في دور الستة عشر في كولن في 30 يونيو حزيران الجاري.
وقال توريس "لا يهمني (المنافس في الدور المقبل). نحن فريق رائع، نجتهد في عملنا والمدرب يحمسنا".
وهيمنت إسبانيا على إيقاع المباراة في بدايتها ولم يكن لمنتخب ألبانيا أي ظهور هجومي.
واحتاجت ألبانيا 45 دقيقة لتهديد مرمى إسبانيا عندما تصدى الحارس ديفيد رايا لتسديدة قوية من كريستيان أصلان.
ورفعت إسبانيا إيقاعها لفترة وجيزة في بداية الشوط الثاني وأطلق خوسيلو تسديدة مباشرة لكنها علت العارضة.
وزادت خطورة ألبانيا بنزول أرماندو بروجا بديلا بعد مرور ساعة من عمر المباراة وكان تأثيره فوريا إذ حاول وضع الكرة من فوق الحارس لكنه أبعدها ببراعة.
ورغم محاولاتها المستمرة، لم تتمكن ألبانيا من إدراك التعادل لتودع البطولة.