يأتي ذلك في اطار مبادرة لجمعية " أمنية " التي تعمل على تعزيز النساء العربيات اجتماعيا واقتصاديا.
تمت اقامة المقهى الذي يضم أيضا مكتبة، بعد جمع تبرعات لهذا الهدف وبمساعدة بلدية اللد التي وفرت المبنى للمشروع، يتم في المقهى تقديم محاضرات بشكل تطوعي حول العديد من القضايا، بما في ذلك حول التوتر بسبب الحرب، عرض تجارب نجاح لنساء عربيات، وغيرها.
"الجمعية هي بيتي الثاني"
وقالت سندس الوحيدي في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول جمعية "امنية" : "الجمعية بالنسبة لي هي بيتي الثاني وهي احدى المبادرات التي قررت ان انجز ساعات تطوعي المطلوبة مني في اطار تعليمي الاكاديمي ، وانا بالأساس كنت ضمن المشاركات في الجمعية التي تمت اقامتها قبل حوالي سبع سنوات من منطلق تلبية احتياجات النساء بأن يكون لهن اطار اجتماعي يجمعهن ويقدم لهن ورشات ودورات بمختلف المجالات سواء التربية، إدارة الميزانيات ، الحصانة النفسية وغيرها".
ومضت قائلة: "ضمن نشاطات الجمعية قمنا بإقامة اول مكتبة عربية في اللد وهناك يوجد لدينا مقهى نسائي نلتقي فيه مرة بالاسبوع ونشارك في ورشات مختلفة ومثرية تعمل على توعية المرأة لكل الأمور الحياتية على مختلف الأصعدة".
"تجاوب واقبال"
وأشارت سندس الوحيدي الى "ان هناك تجاوب كبير واقبال كذلك من جميع الاجيال على المشاركة في نشاطات الجمعية خاصة المقهى النسائي الذي يقدم دعما كاملا للنساء ويعمل على تلبية احتياجاتهن".
"الافتقاد لاطار اجتماعي"
وأوضحت سندس الوحيدي "انه في السنوات الأخيرة افتقدنا لاطار اجتماعي غير البيت ولكن جمعية امنية اتاحت الفرصة امام النساء سواء اكاديميات، عاملات، أمهات، نساء من الجيل الذهبي، لأن يكن تحت سقف واحد ويستفدن من خلال الورشات والدورات التي تقدم لهن". واختتمت قائلة : "المجال متاح امام الجمعية لتتقدم اكثر وتتوسع خاصة وان الاقبال ليس من نساء من اللد والرملة فحسب، بل هناك نساء اخريات من الطيبة وباقة ومختلف المناطق الأخرى كمتطوعات او مشاركات".