أندرياس سكوف أولسن -  (Photo by Richard Pelham/Getty Images)

يحظون بشعبية بين الجماهير بينهم أندرياس سكوف أولسن.

وأبلغ مورتن فيجورست مساعد مدرب الدنمرك رويترز قبل البطولة إنه يتوقع أن يقوم سكوف أولسن بدور محوري في التشكيلة في النهائيات، لكن مقوماته لا تناسب اللعب بطريقة 3-5-2.

وقال سكوف أولسن للصحفيين "دائما ما أريد اللعب، لهذا أنا هنا، لكن يمكنني أن أرى أن الوضع صعب بالنسبة لنا في مركز الجناح في ظل النظام الخططي الذي نتبعه حتى الآن. يتعلق الأمر بالاستعداد إذا أجرى المدرب تغييرا على طريقة اللعب".

وتعادلت الدنمرك في أول جولتين بالمجموعة الثالثة أمام سلوفينيا وإنجلترا. وشارك سكوف أولسن بديلا في الدقيقة 82 أمام إنجلترا في ظهوره الأول بالبطولة.

وجاء قرار يولماند بتغيير طريقة لعب الدنمرك التي اشتهرت بها في السابق سواء 4-3-3 أو 3-4-3، والتي اعتمدت على الأجنحة، لسببين أولهما الأداء المتواضع في كأس العالم بقطر والذي استمر في تصفيات بطولة أوروبا ما زاد الضغط على المدرب لإحكام دفاعه.

أما السبب الثاني، فهو تحقيق أفضل استفادة من صانع اللعب كريستيان إريكسن الذي تعرض لأزمة قلبية في النسخة الماضية من البطولة على أرضه ووسط جمهوره.

واعتمد المدرب الدنمركي حتى الآن على اللاعب البالغ عمره 32 عاما أمام بيير-إميل هويبرج ومورتن هيولماند في ثلاثي خط الوسط مع لاعبين بأدوار دفاعية على الجانبين بدلا من لاعبين ذوي طابع هجومي أمثال سكوف أولسن.

وأبلغ المدرب الصحفيين "إنه أحد الاعتبارات، توقيت الاعتماد على الأجنحة في لعبنا. يمنحنا أندرياس سكوف أولسن مزيدا من العمق (للعب في الخلف)، بينما يساعدنا يوناس ويند على التحكم في الكرة بصورة أكبر، ويند مهاجم يجيد اللعب في قلب الملعب".