logo

ابتكار وإبداع في عين ماهل .. مدرسة البيادر تختتم مشروعًا تعليميًا فريدًا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
23-06-2024 18:36:29 اخر تحديث: 24-06-2024 11:55:34

بعد عملية تعليمية مكثفة استمرت لأكثر من شهرين، نظمت مدرسة البيادر الابتدائية في عين ماهل، مؤخرا، مشروعا فريدا تحت شعار "كن ذا أثر" ،

حيث تم تقسيم الأولاد إلى مجموعات بهدف دراسة وتقديم شخصيات تركت بصماتها في مختلف مجالات الحياة، سواء في الماضي أو الحاضر.

تم اختيار كل موضوع بعناية من قبل الطلاب أنفسهم، مما أتاح لهم فرصة التعبير عن اهتماماتهم واستكشاف الشخصيات المؤثرة التي ألهمتهم، الى جانب تجسيدها بشكل متنوع وغني من خلال مسرحيات، مجسمات وغيرها. للحديث اكثر حول هذا المشروع ، استضافت قناة هلا مديرة المدرسة سهى ابو ليل ومعلم الرياضة هشام دراوشة .

" قيمة مهمة يجب غرسها في الطلاب"

وقالت مديرة المدرسة سهى أبو ليل في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول فكرة المشروع: "فكرة المشروع هي فكرتي فانا أرى بان هناك قيمة مهمة يجب غرسها في الطلاب من خلال ترك الانسان لاثر إيجابي معين في مختلف المجالات، وانه يجب علينا تثقيفهم واعطائهم الفرصة للتعرف على مختلف الشخصيات التي تركت اثرا في العالم، بالإضافة الى غرس قيمة العطاء والانتماء وحب الغير وتطوير مهارات معينة تلائم القرن الواحد والعشرين وهي العمل داخل مجموعة، تحمل المسؤولية، طرح أسئلة، النقد، الاقناع، والوقوف امام جمهور".

ومضت قائلة: "كل مشروع نطرحه في البداية يتعرض لمعارضة بسبب ضغط العمل وعدم توفر ميزانيات لكن آمنت بهذا المشروع وصممت على تنفيذه على ارض الواقع وبنينا خطة عمل وفحصنا المصادر التي نستطيع من خلالها الحصول على ميزانيات معينة ونفذنا المشروع".

"دور كبير للاهل"

وأشارت أبو ليل الى "ان الاهل لعبوا دورا كبيرا في المشروع فإلى جانب دعمهم المادي فقد حضروا لمشاهدة عروض أولادهم حيث ان اليوم الأول كان مخصصا للاهالي، وراينا مشاركة فعالة ومساهمة كبيرة ، حتى انهم اتخذوا دور الموجهين والمعلمين خلال المحطات وشجعوا أولادهم".

" الطلاب كانوا متحمسين"

وحول ردود فعل الطلاب، قالت أبو ليل: "الطلاب كانوا متحمسين وشغوفين فهم بحاجة لمنصة كهذه ليبدعوا ويبتكروا فبالنسبة لهم هذا امر جديد واستثنائي ، وكل طالب اخذ مساحته وشارك في المشروع". وأوضحت أبو ليل "ان المشروع تضمن عدة عوالم منها الرياضة، الطفولة أي شخصيات اثرت من الطفولة، عالم الطب، عالم الادب، عالم الفنون الجميلة، عالم المسرح وغيره. في اليوم التالي كان المشروع مخصصا للطلاب حيث قاموا بالتنقل بين الصفوف التي تميزت برونقها فحينما تدخل أي صف تشعر بانك ذاهب في رحلة تستكشف فيها أشياء جديدة".

" لدينا خطط للاستمرار بمثل هذه المشاريع"

واختتمت حديثها، قائلة: "لدينا العديد من الخطط للاستمرار بمثل هذه المشاريع وهذا المشروع هو النواة التي سننطلق منها للمزيد من المشاريع لكسر القوالب التعليمية الروتينية وخلق جو ابداعي اكثر".

" كنت مسؤولا عن عالم الرياضة"

من جانبه، قال معلم الرياضة هشام دراوشة: " كنت مسؤولا عن عالم الرياضة وفي البداية قمنا بتقسيم المهام بين الطلاب وبنينا مجسما لملعب ريال مدريد وكل طالب اختار ان يشرح عن شخصيات في المجسم ". وأضاف: "واجهنا بالطبع تحديات منها بناء المجسم الذي تطلب حوالي أسبوعين لانهائه، حيث تضمن مدرجا، غطاء أضواء وغيرها.. بالإضافة الى اختيار المواد التي نرغب بعرضها مثل أسماء اللاعبين والمدربين الذين تركوا بصمة كبيرة على الفريق".