منتخب البرتغال - (Photo by Halil Sagirkaya/Anadolu via Getty Images)
المألوفة بشكل أكبر خلال الفوز المريح 3-صفر على تركيا يوم أمس السبت.
وبعد التجربة التي طبقها المدرب في تشكيلة الفريق خلال الفوز 2-1 على التشيك يوم الثلاثاء الماضي، اتجه مارتينيز للدفع بأربعة لاعبين في الدفاع وأمامهم جواو بالينيا الذي عاد إلى خط الوسط في ثاني مباراة للبرتغال بدور المجموعات.
وخاضت البرتغال البطولة الأوروبية في ألمانيا ضمن المرشحين للقب، بعد أن حققت الفوز في جميع مبارياتها العشر بالتصفيات.
لكن وفرة المواهب في المنتخب أغرت مارتينيز بإحداث تغييرات كبيرة.
فقد بدأ المباراة أمام التشيك بثلاثة مدافعين منهم جواو كانسيلو الذي تحرك في جميع أنحاء الملعب، وأنهى المباراة بخمسة مهاجمين إذ كافحت البرتغال لخطف هدف الفوز وهو ما حققته في اللحظات الأخيرة من المباراة.
وفي مباراة اليوم، كان الاستقرار الذي قدمه بالينيا وبديله في الشوط الثاني روبن نيفيز إلى جانب الأدوار المألوفة لبقية عناصر الفريق، بمثابة الأساس لأداء قوي للبرتغال أمام تركيا التي قدمت عرضا مخيبا للآمال في المباراة التي شهدت مشاركة الجناح الشاب المتألق أردا جولر من مقعد البدلاء.
ولدى سؤاله من قبل الصحفيين عن ظهور البرتغال بشكل مختلف، قال مارتينيز إنه قادر على تغيير أسلوبه في ظل نقاط القوة التي يتمتع بها لاعبوه.
وأضاف "من المهم توفر المرونة التكتيكية كي نتمكن من تحقيق التوازن بين المواهب الفردية لدينا".
وبعد أن ضمنت البرتغال التأهل من صدارة المجموعة السادسة، يمكن لمارتينيز إراحة عدد من عناصره الأساسية في المباراة أمام جورجيا يوم الأربعاء المقبل، والتي تلتقي بعدها البرتغال في دور الستة عشر مع أحد المنتخبات المتأهلة من المركز الثالث.
ورغم المشوار المثير للإعجاب في التصفيات، واصل بعض النقاد التشكيك في مؤهلات مارتينيز، المدرب الإسباني الذي تولى تدريب البرتغال في يناير كانون الثاني من العام الماضي، بعد أن فشل كمدرب في تحويل جيل مميز من لاعبي منتخب بلجيكا إلى فريق قادر على الفوز ببطولة.
ورغم أن الأداء الذي قدمته البرتغال أمام تركيا اليوم لم يتضمن نقاطا سلبية تقريبا، فإن البرتغال لم تستطع مضاهاة الأداء الرائع الذي قدمته جارتها إسبانيا التي فازت على كرواتيا وإيطاليا في أول مباراتين لها في البطولة.
ويبدو أن المسألة التي تشغل منتخب البرتغال تتمثل في ما إذا كان من المفترض أن يظل كريستيانو رونالدو (39 عاما) خيارا تلقائيا في الهجوم أم لا.
ونجح رونالدو خلال مباراة اليوم في التخفيف من هذا الجدل شيئا ما، عندما فضل تمرير كرة متقنة إلى برونو فرنانديز ليسجل منها الهدف الثالث للبرتغال، رغم أنه كان بإمكانه التسديد وتسجيل الهدف بنفسه، وقد رفع عدد تمريراته الحاسمة في سجله ببطولة أوروبا إلى ثماني تمريرات وهو رقم قياسي.