الجناح الشاب أردا جولر - (Photo by Joe Prior/Visionhaus via Getty Images)
سجل الهدف الحاسم في الفوز المثير 3-1، لكنه قد لا يكون لائقا بما يكفي للمشاركة أساسيا أمام البرتغال اليوم السبت.
وعانى اللاعب البالغ من العمر 19 عاما من الإصابات خلال موسمه الأول مع ريال مدريد قبل أن يسجل خمسة أهداف في خمس مباريات في نهاية الموسم، جاء معظمها بعد فوز ناديه بلقب الدوري الإسباني.
وكان جولر عنصرا رئيسيا ضمن البداية الناجحة لتركيا في بطولة أوروبا 2024، حيث استعاد تقدمها على جورجيا بتسديدة مذهلة من 20 مترا وهو ما أحدث الفارق في النهاية في مباراة متقاربة بشكل غير متوقع في دورتموند يوم الثلاثاء الماضي.
كما جعل هدف جولر منه أصغر لاعب يسجل في أول ظهور له في بطولة أوروبا بعمر 19 عاما و114 يوما، متفوقا على الرقم القياسي الذي حققه البرتغالي كريستيانو رونالدو في بطولة أوروبا 2004 قبل ولادة جولر.
لكن إذا كان جولر سيواجه صراع أجيال مع رونالدو البالغ من العمر 39 عاما، فقد يكون ذلك فقط من على مقاعد البدلاء.
وقال مونتيلا في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة "لسوء الحظ، فهو ليس جاهزا بنسبة 100 في المئة من الناحية البدنية.
"إنه ليس في حالة جيدة، لذا سنقرر في اللحظة الأخيرة فقط ما إذا كنا سندفع به غدا أم لا. أتمنى أن يكون معنا".
ولا تقتصر مخاوف تركيا على قدراتها الهجومية، حيث بدا أن جورجيا، التي تشارك لأول مرة في البطولة كانت قادرة على اللعب من خلال خط الوسط والدفاع كما تشاء.
واشعرت النتيجة النهائية تركيا بالرضا بعض الشيء، بعد أن أنقذها بعض المدافعين المميزين اضافة لإطار المرمى قبل أن يسدد كريم أكتوركوغلو الكرة في الشباك الخالية ليجعل النتيجة 3-1 بعد أن انضم حارس مرمى جورجيا إلى الهجوم في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ولم تغب الحاجة إلى تحسين الأداء عن مونتيلا الذي قال إن البرتغال تتمتع بالجودة التي ستتطلب من فريقه إظهار المزيد من الصرامة الدفاعية.
ومن المتوقع أن يوفر استاد دورتموند مرة أخرى ما يعد مباراة على أرض تركيا من الناحية الفعلية، بعد الأجواء القوية التي ساندتها في مباراة جورجيا.