لاعبو منتخب المجر - (Photo by Shaun Botterill/Getty Images)
كلا الفريقين إلى الانتصار من أجل فرصة بلوغ الدور الثاني من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
وتملك اسكتلندا أفضلية طفيفة بعدما حصلت على نقطة ثمينة بالفعل في مطاردتها لمقعد بين أفضل أصحاب المركز الثالث في دور المجموعات، أو حتى احتلال المركز الثاني إذا خسرت سويسرا بنتيجة ثقيلة من ألمانيا.
وتتذيل المجر ترتيب فرق المجموعة بعدما خسرت أول مباراتين لكن لا يزال لديها بعض الأمل، إذ لعبت بشكل جيد في بعض الأوقات خلال خسارتها 2-صفر من ألمانيا البلد المضيف التي حققت فوزا عريضا 5-1 على اسكتلندا في افتتاح البطولة.
وخرجت المجر، التي يدربها الإيطالي ماركو روسي، من أول مباراتين سالمة إلى حد كبير، من الناحية البدنية، لكنها لا تستطيع تحمل تكرار نفس الأخطاء التي أدت إلى خسارتها 3-1 أمام سويسرا ثم الهدف الأول أمام ألمانيا.
وحتى إذا فازت على اسكتلندا، فإن مصير المجر سيعتمد على أن تلعب النتائج الأخرى في صالحها للتأهل إلى دور الستة عشر لأول مرة منذ نسخة 2016.
أما فريق المدرب ستيف كلارك، فسيغيب عنه المدافع الموقوف بالفعل رايان بورتيوس، كما تعرضت اسكتلندا لضربة أخرى خلال تعادلها 1-1 مع سويسرا عندما خرج الظهير الأيسر كيران تيرني محمولا على محفة بعد إصابته في وقت مبكر من المباراة.
وأكد كلارك بعدها أن المدافع سيغيب عن مباراة المجر على الأقل.
وقال كلارك "سيكون شعورهم أفضل كثيرا قبل خوض المباراة المقبلة. هذا ما نحن عليه أظهرنا الشراسة والقتال والجانب القذر من اللعبة. لكن يمكننا اللعب وصنعنا بعض الفرص".
ومن المؤكد أن الأجواء ستكون مميزة للغاية إذ سافر الآلاف من مشجعي البلدين إلى ألمانيا، وكان جيش المشجعين الاسكتلندي، الذي تميزه الأقمشة ذات النقوش المربعة، من المفضلين لدى البلد المضيف.
فيما لم تحظ جماهير المجر بالكثير من البهجة لكنها ستقدم عرضا كبيرا لحث فريقها على العودة إلى المستوى المميز الذي أظهره عندما أنهى مشوار تصفيات البطولة دون هزيمة.
وحتى الآن، لم تسجل المجر سوى هدفا واحدا عن طريق بارناباس فارجا الذي أهدر فرصة جيدة لإدارك التعادل أمام ألمانيا، وسيكون تفاهمه مع القائد دومينيك سوبوسلاي أحد مفاتيح اللعب التي ستحاول اسكتلندا تعطيلها.
إلا أن ذلك قد يمنح رولاند شالاي المساحات التي يحب استغلالها، إذ حصل المهاجم على أفضل الفرص أمام ألمانيا بما في ذلك تسجيله هدفا ألغي بداعي التسلل.