logo

تغيير مركز ترينت ألكسندر-أرنولد في تشكيلة منتخب إنجلترا فكرة غير صائبة

رويترز
21-06-2024 16:28:44 اخر تحديث: 21-06-2024 16:29:04

(تقرير رويترز) - يتعين على مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت اتخاذ قرار حاسم بعد أداء آخر دون المستوى من ترينت ألكسندر-أرنولد في خط الوسط خلال التعادل

ترينت ألكسندر-أرنولد - (Photo by Peter Lous/BSR Agency/Getty Images)

1-1 مع الدنمرك في المجموعة الثالثة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 يوم أمس الخميس.

ولم يكن أداء ألكسندر-أرنولد الوحيد المتواضع في منتخب إنجلترا الذي تقدم بهدف للمرة الثانية في مباراتين لكنه سمح لمنافسيه بالعودة للمباراة بعرض متوتر لا يبشر بالخير أمام تحديات أكبر تنتظره.

وكما كان الوضع أمام صربيا في فوز إنجلترا الافتتاحي 1-صفر كان ألكسندر-أرنولد، الذي قضى معظم مسيرته في مركز الظهير الأيمن، متفرجا افتراضيا.

وبعد أن حصل على فرصة ثانية للمساهمة في هيمنة خط الوسط لم يتمكن من استغلالها أمام الدنمرك العنيدة.

ولم يكن الأمر مفاجئا عندما تم استبداله في الدقيقة 54 ومشاركة كونور جالاجر بدلا منه، لذلك بدا وكأنه بعيدا عن مستواه المتألق الذي جعله أحد نجوم ليفربول.

وبالطبع بطولة كهذه ليست الوقت المناسب للتجربة، ويجب على ساوثجيت الآن أن يقرر ما إذا كان هذا التغيير في مركز ألكسندر-أرنولد قد انتهى أو ما إذا كان سيستمر في مباراة إنجلترا الأخيرة بدور المجموعات ضد سلوفينيا يوم الثلاثاء المقبل.

وبات فريقه على وشك التأهل إلى دور الستة عشر، وهذا سيكون في المقام الأول في ذهن ساوثجيت. لكن حل لغز خط الوسط الخاص به أمر بالغ الأهمية إذا أراد الوفاء بوعده "بإعادة الكأس إلى الوطن".

وقدمت الدنمرك أداء جيدا في العودة للمباراة بعد تأخرها، لكن لم يكن لديها ما يكفي للقضاء على منافسها المتعثر. لكن ستفعل منتخبات أخرى أفضل.

وقال هاري كين قائد منتخب إنجلترا للصحفيين "ندرك أنه يمكننا التحسن. أعلم أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الصخب والقليل من خيبة الأمل في بلادنا لكننا شاهدنا ذلك في بطولة أوروبا الأخيرة أيضا عندما تعادلنا مع اسكتلندا.

"نبدأ المباريات جيدا، لكن عندما تتراجع الفرق المنافسة للعب بشكل أعمق، لا نكون متأكدين تماما من كيفية ممارسة الضغط".

والمفتاح للنقطة الثانية هو إيجاد طريقة للتعامل مع الفرق التي تتراجع للعمق وتدافع. لكن أفكار إنجلترا نفدت بسرعة في فرانكفورت.

وكان كين صاحب اللمسة الأخيرة الماهرة وسجل هدفه في الشوط الأول بشكل جيد، ولكن عندما أفسح المجال لأولي واتكينز الأكثر قدرة على الحركة بعد 69 دقيقة من البداية، بدت إنجلترا خطيرة مرة أخرى بفضل سرعة واتكينز خلف الدفاع - مما أعطى ساوثجيت سؤالا آخر للتفكير فيه قبل مواجهة سلوفينيا..