فرانشيسكو كالتسونا مدرب سلوفاكيا - (Photo by Joris Verwijst/BSR Agency/Getty Images)
بطولة أوروبا لكرة القدم سرعان ما تم استبدالها بحقيقة مطلقة تتمثل في أن فريقه لم يحقق أي شيء حتى الآن.
وستبلغ سلوفاكيا دور الستة عشر من المجموعة الخامسة في حال فوزه على أوكرانيا في دوسلدورف، لكنها تحتاج لاسترجاع ما حدث قبل ثلاث سنوات فقط لتتذكر كيف يمكن أن تتغير الحظوظ.
وبدأت سلوفاكيا بطولة أوروبا 2020، التي تأجل انطلاقها لعام واحد، بالفوز على بولندا لكنها خسرت بعد ذلك 1-صفر أمام السويد بركلة جزاء قرب النهاية قبل أن تتعرض لهزيمة ساحقة 5-صفر على يد إسبانيا لتودع البطولة.
وسُئل كالتسونا، أحد خمسة مدربين إيطاليين يقودون منتخبات في البطولة، عما إذا كان من الصعب إعادة لاعبيه إلى أرض الواقع والاستعداد لمواجهة أوكرانيا بعد الفوز على بلجيكا.
ورد كالتسونا على الصحفيين قائلا "لم يكن ذلك صعبا. شعرنا ببعض النشوة لعدة ساعات قصيرة لكننا لم نحقق أي شيء بعد. حصلنا على ثلاث نقاط فقط لا تكفي لبلوغ مرحلة خروج المغلوب.
"لا يوجد الكثير لنحتفل به بعد الفوز على بلجيكا لأن هدفنا لا يزال أمامنا وهو التأهل لدور الستة عشر".
وكان لاعب الوسط المهاجم أوندري دودا (29 عاما) ضمن التشكيلة التي سحقتها إسبانيا القوية في إشبيلية قبل ما يقرب من ثلاث سنوات من اليوم. ومثل بقية التشكيلة صاحبة الخبرة الكبيرة فهو يتطلع بشدة لتجاوز دور المجموعات.
وقال دودا "بالطبع كانت تجربة سيئة مررنا بها... في بعض الأحيان تكون كرة القدم قاسية وأحيانا جميلة".
وأضاف عن أوكرانيا التي خسرت 3-صفر أمام رومانيا "ستكون المباراة بمثابة النهائي لهم ولنا أيضا. وبالنسبة لي كل مباراة في البطولة بمثابة نهائي. نحن جاهزون بنسبة مئة بالمئة".