يحتفل مورتن يولماند من الدنمارك مع زملائه في الفريق بعد تسجيله هدفًا ليجعل النتيجة 1-1 خلال مباراة مرحلة المجموعات في بطولة أمم أوروبا 2024 بين الدنمارك وإنجلترا في فرانكفورت أرينا في 20 يونيو 2024 في فرانكفورت أم ماين، ألمانيا - (Photo by James Baylis - AMA/Getty Images)
مباراة سجل فيها القائد هاري كين هدفا مبكرا لكنها انتهت بحصول فريقه على نقطة واحدة.
وظهر فريق المدرب جاريث ساوثجيت بأداء باهت للمباراة الثانية على التوالي، وأهدر فرصة أن يصبح أول فريق إنجليزي يفوز بأول مباراتين في بطولة أوروبا.
ورغم التعادل ظلت وصيفة بطلة أوروبا 2020 في صدار المجموعة الثالثة بأربع نقاط فيما تأتي الدنمرك ثانية بنقطتين بعد تعادل سلوفينيا 1-1 مع صربيا في وقت سابق اليوم.
وقال كين "ندرك أنه يمكننا التحسن. أعلن أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الصخب والقليل من خيبة الأمل في بلادنا لكننا شهدنا ذلك في بطولة أوروبا الأخيرة أيضا".
وبدأت المباراة بشكل سيء وبتمريرات خاطئة من الفريقين، لتصمت الجماهير الإنجليزية الغفيرة التي ضمت أمير ويلز وبحضور فريدريك العاشر ملك الدنمرك.
لكن كين، الذي سجل الآن أهدافا في البطولات الكبرى أكثر من أي لاعب إنجليزي آخر برصيد 13 هدفا، افتتح التسجيل في الدقيقة 18 عندما ركض كايل ووكر خلف المدافع فيكتور كريستيانسن وخطف الكرة منه وأرسل تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء.
وحول القائد كين التمرير بتسديدة منخفضة بقدمه اليسرى ومن مدى قريب نحو الزاوية اليسرى من المرمى. وتساوى كين بهذا الهدف مع وين روني ومايكل أوين كأكثر اللاعبين تسجيلا لإنجلترا في أربع بطولات كبرى منفصلة بواقع أربعة أهداف لكل منهم.
وبعد ذلك كانت الدنمرك الطرف الأفضل ليصبح هدف التعادل لا مفر منه.
واستغل الفريق الدنمركي الأداء السيء لنظيره الإنجليزي في الدقيقة 34 عندما أبعد كين الكرة بشكل سيء إثر رمية تماس لتصل إلى كريستيانسن الذي مررها إلى يولماند. وأطلق اللاعب البالغ عمره 24 عاما تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء من نحو 30 ياردة لترتطم بالقائم الأيمن وتسكن شباك الحارس جوردان بيكفورد الذي أشار بإحباط إلى زملائه.
وقال يولماند "لم يخطر بذهني الأمر بعد-- أن تسجيل هدف للدنمرك في نهائيات بطولة كبرى هو أمر كبير للغاية، لذلك بالطبع أشعر بالفخر".
وشعر لاعب الوسط بيير-إميل هويبرج أن فريقه كان ينبغي أن يفوز.
وقال عن فوزه بجائزة أفضل لاعب في المباراة "أفضل استبدالها بالثلاث نقاط. قدمنا أداء جيدا وذكيا، من المزعج أننا لم نتمكن من الفوز. علينا أن نواصل التطلع للأمام، ولدينا الوقت لتحقيق ذلك".
ومن أجل ضخ المزيد من الطاقة، استبدل ساوثجيت القائد كين وفيل فودن وباكايو ساكا قبل نحو 20 دقيقة من النهاية ودفع بكل من أولي واتكينز وجارود بوين وإبريتشي إيزي.
وأهدر الفريقان عدة فرص، وكانت الأقرب لهز الشباك عبر فودن الذي أطلق تسديدة ارتطمت بالقائم في الشوط الثاني في أداء أكثر حيوية منه اليوم مما كان عليه أمام صربيا.
ولم يظهر جود بلينجهام، الذي سجل هدف إنجلترا الوحيد في فوزها 1-صفر على صربيا في المباراة الأولى بعد أداء رائع في الشوط الأول، بذات المستوى اليوم أمام خط وسط قوي وبدني للغاية للدنمرك بقيادة هويبرج ويولماند.
وقبل دقائق قليلة من صفارة النهاية، غادرت أعداد كبيرةمن جماهير إنجلترا الملعب بينما ظلت جماهير الدنمرك كاملة العدد في المدرجات للاحتفال.
وقال المدافع الإنجليزي كيران تريبيير الذي خاض مباراته الدولية 50 "نتفهم إحباط الجماهير من الخارج، لكن كجهاز فني ولاعبين نحتاج للبقاء معا. نحن ندرك كلاعبين أنه يمكننا الارتقاء بالأداء".
وستلتقي إنجلترا في مباراتها الأخيرة بدور المجموعات مع سلوفينيا يوم الثلاثاء المقبل بينما تلعب الدنمرك مع صربيا في اليوم ذاته. وتملك المنتخبات الأربعة فرصة التأهل للدور المقبل.