logo

فرنسا تسعى لمواصلة تفوقها على هولندا في الآونة الأخيرة سواء بحضور مبابي أو غيابه

رويترز
19-06-2024 21:19:12 اخر تحديث: 19-06-2024 21:19:32

(تقرير رويترز) - قد تحتاج فرنسا إلى وضع خطة في حال غياب كيليان مبابي عن مباراة هولندا يوم الجمعة المقبل والتي من المرجح أن تقرر من سيتصدر المجموعة

منتخب فرنسا - .(Photo by Ralf Ibing - firo sportphoto/Getty Images)

الرابعة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024، بعد أن أصيب قائد فرنسا بكسر في الأنف في المباراة الافتتاحية، بينما سيكون لزاما على الهولنديين مواجهة التاريخ الحديث.

وخرج مبابي مصابا خلال الفوز 1-صفر على النمسا يوم الاثنين وسيحتاج إلى قناع وقائي عندما يعود إلى اللعب. وإذا غاب عن مباراة الجمعة، ستشعر هولندا بالارتياح لعدم الاضطرار لمواجهة المهاجم الفرنسي مرة أخرى.

وفي مرحلة التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا، أوقعت القرعة المنتخبين أيضا في نفس المجموعة، وفاز الفرنسيون في المباراتين، وسجل مبابي أربعة أهداف.

ويمثل الهولنديون، في الواقع، المنافس المفضل لمبابي حيث سجل خمسة أهداف في ست مباريات ضدهم، وجاء أول هدف من أهدافه الدولية البالغ عددها 47 هدفا أيضا ضد هولندا في عام 2017.

وقال ديدييه ديشان بعد مباراة النمسا "من الواضح أن المنتخب الفرنسي معه أو بدونه ليس هو نفس الشيء. أتمنى أن يتمكن من المشاركة في اللقاء (أمام هولندا)".

وبالنسبة لمبابي، تضيف الانتكاسة الجديدة المزيد لحسرات لمشاركاته في بطولة أوروبا. ولم يسجل مبابي أبدا في نهائيات بطولة أوروبا، وتم إنقاذ ركلة جزاء له خلال ركلات الترجيح أمام سويسرا لتخرج فرنسا من دور 16 في نسخة عام 2021.

وربما يحصل مبابي على فرصة لتصحيح الأمور في ألمانيا، لكن إذا كان مدرب فرنسا ديشان بحاجة إلى الاستغناء عن لاعبه الأكثر إبداعا وخطورة في الوقت الحالي، فقد يلجأ إلى رجل يتمتع بخبرة كبيرة على صعيد البطولات.

وحل أوليفييه جيرو محل مبابي يوم الاثنين الماضي، كما فعل في آخر مباراة ودية ضد كندا، لكن المهاجم المخضرم يعاني من إصابة في العضلة الضامة أبعدته عن التدريب يوم الثلاثاء.

وقال جيرو بعد مباراة النمسا "لا أفكر في نفسي في تلك اللحظة. أنا أفكر في كيليان، وفي الفريق.

"وعلى أي حال، لا نعرف ماذا سيحدث في المباراة المقبلة".

وهذه هي البطولة الكبرى السابعة لجيرو مع فرنسا، وسيسعى الهداف التاريخي للفريق بشدة أن يظهر بمستويات مرتفعة بعد أن قال إن هذه ستكون الأخيرة له.

وتدرك هولندا جيدا قوة الفريق الفرنسي، مع مبابي أو بدونه. ولكن بالنظر إلى سجله ضدهم، فإن غيابه المحتمل لن يُنظر إليه سوى باعتباره أمرا إيجابيا.

وفاز فريق المدرب رونالد كومان أيضا بمباراته الافتتاحية، لكن كان عليه أن يعوض تأخره ليهزم بولندا 2-1. وبدا الفريق مقصرا باضاعة مجموعة من الفرص. وستحتاج هولندا إلى أن تكون أكثر فعالية أمام المرمى عندما تتاح لها الفرصة ضد فرنسا.

وسيحاول الهولنديون تجاهل التاريخ الحديث والنظر بدلا من ذلك إلى روح عام 1988، عندما فازت هولندا ببطولة أوروبا في ألمانيا الغربية، وهو لقبها الكبير الوحيد.