مع إسرائيل، وأنه لن يكون هناك مكان في إسرائيل آمن من هجمات حزب الله.

وأضاف نصر الله في خطاب أذاعه التلفزيون أن ذلك يشمل أهدافا محتملة في البحر المتوسط. كما حذر نصر الله، قبرص للمرة الأولى قائلا إن حزب الله ربما يعتبرها "جزءا من الحرب" إذا استمرت في السماح لإسرائيل باستخدام مطاراتها وقواعدها لإجراء تدريبات عسكرية.

وقال حسن نصر الله، إن "اقتحام منطقة الجليل الأعلى هو احتمال يبقى قائماً وحاضراً في إطار أي حرب قد تفرض على لبنان"، في إشارة إلى تهديدات قادة الجيش الاسرائيلي بشن حرب واسعة على حزب الله في جنوب لبنان. 

وحذّر إسرائيل من الحرب المفتوحة بالقول إن على "العدو أن ينتظرنا براً وبحراً وجواً وسنقاتل بلا ضوابط وقواعد وأسقف، ولن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن صواريخنا ومسيّراتنا". وأكد نصر الله أن "الحل واضح لوقف النار في جبهة لبنان وجميع الجبهات، وهو وقف الحرب والعدوان على غزة".

مصدر اسرائيلي كبير : "العد التنازلي لرد إسرائيلي قوي على حزب الله قد بدأ"
من جانب اخر، قال مسؤول سياسي كبير، يوم الاربعاء، على خلفية التصعيد على الحدود الشمالية، إنه "إذا استمر حزب الله في مهاجمة إسرائيل، فإن جنوب لبنان بأكمله سيبدو مثل غزة. لن تكون بيروت محصنة. يجب على حزب الله أن يتوقف عن مهاجمة إسرائيل، ولا أي دولة يمكن ان تتقبل الوضع الحالي." وبحسب المصدر الذي صرح بهذه الاقوال قبل خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي هدد فيه بأن "اجتياح الجليل أمر مطروح" إذا تطور القتال، فإن "العد التنازلي لرد إسرائيلي قوي قد بدأ، وفقط موافقة حزب الله على الخطوط العريضة لمبعوث بايدن عاموس هوكشتين ووقف هجماته هي التي ستوقف الساعة".

(Photo by Salah Malkawi/Getty Images)