logo

إنجلترا تتطلع لتحسين أدائها أمام منتخب الدنمرك بقيادة الملهم كريستيان إريكسن

رويترز
18-06-2024 23:29:30 اخر تحديث: 18-06-2024 23:29:50

(تقرير رويترز) - إذا خففت إنجلترا من التوقعات العالية باعتبارها المرشحة الأوفر حظا للفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بفوز عصبي وغير مقنع 1-صفر على

 لاعب الوسط كريستيان إريكسن - (Photo by Image Photo Agency/Getty Images)

صربيا، فإنها تأمل في تقديم أداء أكثر قوة عندما تواجه الدنمرك غدا الخميس ومواصلة صدارتها للمجموعة الثالثة.

وكان تألق لاعب الوسط الشجاع جود بلينجهام في الشوط الأول هو النقطة المضيئة الوحيدة البارزة في المباراة الافتتاحية لإنجلترا بالبطولة والتي من المحتمل أن تجعل المدرب جاريث ساوثجيت يعيد حساباته بينما يواصل اكتشاف كيفية جعل جميع لاعبيه الموهوبين ينسجمون معا.

وقال ساوثجيت يوم السبت الماضي "هذا الفريق لا يزال متماسكا. الجميع يتوقع منا أن ننجح بسهولة. هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا".

ويمكن للدنمرك أن تنتقم من إنجلترا التي تغلبت عليها 2-1 في قبل نهائي بطولة أوروبا 2020.

وتعادلت الدنمرك 1-1 مع سلوفينيا في المباراة الافتتاحية يوم السبت الماضي في مباراة مفعمة بالمشاعر بعد عودة لاعب الوسط كريستيان إريكسن إلى بطولة أوروبا بعد ثلاث سنوات من تعرضه لسكتة قلبية أثناء اللعب في البطولة الأخيرة. وسجل إريكسن الهدف الوحيد للدنمرك.

وكان اللاعب الدنمركي الوحيد الذي حافظ على مستواه طوال المباراة، وقد استقبل فريقه هدف التعادل في نتيجة مخيبة للآمال.

وتوجت الدنمرك بلقب أوروبا عام 1992، وهو الإنجاز الذي استعصى على إنجلترا في مشاركاتها العشر السابقة. وكانت خسارتها أمام إيطاليا في نهائي 2020 أفضل نتيجة للفريق.

وعقب موسمه الرائع مع ريال مدريد، أظهر بلينجهام (20 عاما) يوم الأحد أنه مستعد لتحمل التوقعات الثقيلة لإنجلترا، لينضم إلى مواطنه الإنجليزي مايكل أوين باعتباره اللاعب الوحيد الذي سجل في بطولة أوروبا وكاس العالم قبل أن يبلغ 21 عاما.

وبدا ساوثجيت سعيدا بتأثير اللاعب.

وقال "إنه يكتب السيناريو الخاص به. توقيت ركضه وقد قدم أداء رائعا أثناء الإعداد للهدف أيضا. أعتقد أن جميع لاعبينا المهاجمين بدوا في حالة جيدة حقا. أنا واثق من أننا سنسجل الأهداف".

وتعرض الحارس جوردان بيكفورد للضغط في وقت متأخر من المباراة لكنه نجح في الحفاظ على فوز فريقه، إذ خاضت إنجلترا خمس مباريات متتالية في دور المجموعات ببطولة أوروبا دون أن تهتز شباكها بأي هدف وذلك بداية من مواجهة ويلز في بطولة 2016 بفرنسا.

وكان على إنجلترا أن تتصدى لهجوم صربيا في الشوط الثاني، وشاهد ساوثجيت اختبار إيجابيات خطه الخلفي.

وقال المدرب الإنجليزي "أنا سعيد لأنه كان علينا أن نظهر جانبا مختلفا، نظهر هذا الصمود في الدفاع عن منطقة جزاءنا لأنني أعتقد أن كمجموعة نبني روحا كبيرة حقا".

وسيبجث ساوثجيت بلا شك سبب تراجع أداء المدافع كيران تريبيير ولاعب الوسط فيل فودن على الجانب الأيسر، خاصة بعد تألق لاعب مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم.

وكانت إنجلترا محظوظة بافتتاح البطولة بانتصار، لكن الأمر لم يكن يبدو كذلك تماما، إذ لديهم الفرصة لتعزيز الشعور بالراحة أمام الدنمرك.