logo

إشادة واسعة بجود بلينجهام فقط بعد فوز منتخب إنجلترا الصعب على صربيا

رويترز
18-06-2024 07:27:39 اخر تحديث: 18-06-2024 07:28:06

(تقرير رويترز) - يصف البعض جود بلينجهام بأنه الرجل الذي سيقود إنجلترا للمجد، وقد قدم أداء مميزا يوم الأحد أمام صربيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 خاصة

 جود بلينجهام - (Photo by James Gill - Danehouse/Getty Images)

في الشوط الأول ليحظى بإشادات واسعة من المشجعين والنقاد وسط أداء متواضع للمنتخب الإنجليزي.

وصنع لاعب ريال مدريد (20 عاما) بضربة رأس قوية في الدقيقة 13 الفارق في الفوز غير المقنع 1-صفر الذي وضع إنجلترا في صدارة المجموعة الثالثة لكن مستواه الرائع وهيمنته المطلقة أكسبته إشادة كبيرة.

وقال ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "لقد بدء المباراة بنهج: اسمعوا يا رفاق، هذه مباراتي.

"الطريقة التي يشير بها وسيره في الملعب وكتفيه للخلف، تجعلك تعتقد أن هذا الرجل يعرف ويؤمن ويفهم أنه هو اللاعب المناسب".

وأشادت وسائل إعلام أوروبية أيضا بلاعب بروسيا دورتموند السابق، لكنها كانت أقل لطفا مع بقية زملائه في المنتخب الإنجليزي الذين هدد افتقارهم إلى رباطة جأش في الشوط الثاني خروجهم بالثلاث نقاط.

ووصفت صحيفة بيلد الألمانية بلينجهام بأنه "الشخص الوحيد الذي تميز" بينما كتبت صحيفة موندو ديبورتيفو الرياضية الإسبانية أن إنجلترا "كانت باهتة" وأنه لم يكن هناك سوى "بلينجهام ولا شيء آخر" للاحتفال.

وتحت عنوان "دون زئير المتعة"، انتقدت صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية "الأداء المخيب للآمال بشكل عام للفريق الإنجليزي، والذي تراجع كثيرا في الشوط الثاني".

ومنحت أداء قلب الدفاع جون ستونز درجة مخيبة للآمال 3 من 10 بشكل عام، وحتى القائد والمهاجم هاري كين حصل على خمسة فقط.

وفي حين أن المباراة الافتتاحية لإنجلترا قد جعلت جماهيرها تشعر بالقلق، إلا أن علاقة الحب بين المشجعين وبلينجهام تواصل الازدهار.

وكانت هناك لحظة مثيرة أمس عندما شوهد بلينجهام وهو يصرخ في وجه اللاعب الصربي فيليب كوستيتش قبل أن يدفعه بكتفه. وسرعان ما انتقلت الجماهير إلى وسائل التواصل الاجتماعي لكيل المديح لبلينجهام.

وكتب أحد المشجعين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "يحتاج كتف جود بلينجهام للذهاب إلى متحف اللوفر. أحبه!"

وكتب آخر "إن هذا الكتف من بلينجهام سبب حبي له ... لإخبارهم أنهم في لعبة". وأضاف آخر "هذا ما تريده، قدنا إلى النهائي يا جود".

وأعرب مدافع مانشستر سيتي السابق ميكا ريتشاردز عن أمله في أن يتمكن بلينجهام أخيرا من قيادة إنجلترا - التي تبحث عن أول لقب كبير لها منذ 58 عاما- للمجد الأوروبي.

وقال ريتشاردز لهيئة الإذاعة البريطانية "شخصيته هي ما يمكن أن أتحدث بشأنها وعقليته، يملك نوعية من الفخر بذاته ويريد أن يكون اللاعب البارز بالفريق. إذا تمكن من الحفاظ على هذا المستوى طوال البطولة، فهو الشخص الذي يمكننا الاعتماد عليه".