حيث تسعى بشغفها والتزامها إلى تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم وانتمائهم لمجتمعهم من خلال مشاريع شبابية متنوعة وأطر تدعم نموهم وتطورهم، ليتجاوزوا التحديات ويصبحوا أفرادًا واثقين ومنتمين لمجتمعهم.
وقالت الناشطة الاجتماعية ومركزة الشبيبة دعاء حمادة من طمرة في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "عالم الشبيبة في المراكز الجماهيرية هو عالم كبير وواسع ومن يدخل هذا المجال من الصعب ان يخرج منه، لهذا اعتبر ان عملي هذا هو ليس محطة بل جزء من حياتي. وقد قمت بالعديد من النشاطات حتى حينما كنت احدى الطالبات في الشبيبة فقد كنت دائما مبادرة". ومضت قائلة: "من بين النشاطات التي عملت على تركزيها هو نشاط اذار الثقافي والذي قمت بالإشراف عليه لمدة سنتين، ورغم صعوبة الامر وصغر سني الا انني استطعت النجاح. الى جانب ذلك اركز عدة اطر شبيبة وندوات واعتبر هذه الفترة من اجمل فترات حياتي فانا احب ان أكون في هذا المكان .. احب ان اعطي واؤمن بالتغيير وبأنه علينا احتواء أبناء الشبيبة واحتضانهم ضمن اطر شبابية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها مجتمعنا".
"تعزيز الثقة"
وأضافت: "هدفي الأساسي هو ان اعزز ثقة أبناء الشبيبة بأنفسهم واعزز انتماءهم للبلد من خلال المشاريع الشبابية والاطر التي تحتويهم، وان اصنع التغيير او ان اترك بصمة معينة في هذا المجال فيهمني كثيرا ان أرى أبناء الـ 14 والـ 15 عاما يشعرون بالانتماء لبلدهم ولديهم ثقة بأنفسهم، فانا في يوم ما واجهت نفس الصعوبات ونفس المشاكل واستطعت التغلب عليها لهذا اهدف لمساعدتهم ومد يد العون لهم لتكون ثقتهم بأنفسهم قوية".
"الاقبال ازداد"
وحول اقبال الشباب والشابات على العمل الجماهيري التطوعي من اجل مجتمعهم وبلدهم، قالت دعاء حمادة: "في البداية لم يكن هناك اقبال ولكن مع مرور الوقت اصبح للأمر صدى اكبر وترحابا وبتنا نرى اقبالا على المشاركة في العمل الجماهيري التطوعي من قبل الشباب والشابات، خاصة وان هذا العمل يقلل من ضغوطهم النفسية ويستطيعون من خلاله تفريغ طاقاتهم".