حدود لها للتعبير عن رؤيته الفريدة. من خلال أعماله، يستكشف حجازي جماليات الألوان والأشكال، مقدماً لوحات تعكس عواطفه وأفكاره بطرق ملهمة. يعتبر الفن بالنسبة له ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل أداة قوية لنقل الرسائل وإلهام الآخرين، مما يجعله واحداً من أبرز الفنانين في مجاله.
وقال المهندس المعماري والفنان إبراهيم حجازي في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "انا خريج اكاديمية ‘بتسلئيل‘ للفنون والتصميم وخريج معهد ‘التخنيون‘ بكلية الهندسة المعمارية وتصميم المدن. اعمل في مجال الهندسة المعمارية وفي مجال الفن التشكيلي واحاول ان ادمج ما بين الجانب الهندسي والفني خاصة وان هناك علاقة بين الهندسة والفن اذ ان الهندسة لا تصلح دون فن، لهذا اخترت ان ابحر في المجالين".
"تثقيف شعبنا على استهلاك الفن"
ومضى قائلا: "الناس يعرفونني كفنان تشكيلي وكأستاذ تربية فنية وموجه ومركز لموضوع الفنون بوزارة التربية والتعليم، وكان لي تجربة ممتازة بنقل الموضوع للحيز العام بشكل كبير لتثقيف شعبنا على استهلاك الفن بكل مفاهيمه ومعاييره. الفن له علاقة بالتذوق الفني مع سلوك الانسان واستهلاكه للامور الفنية، وكان من المهم جدا ان اعمل في مجال التربية والتثقيف الفني، ومن ثم انتقلت لتصميم المباني العامة والخاصة".
"ارسم المشهد القروي الفلسطيني"
واردف قائلا: "ارسم بالأساس المشهد القروي الفلسطيني وأحاول ان ابحث في رسم المشهد القروي او الفلسطيني ذاكرة المكان، وانظم معارض بخصوص هذا الامر واهمية الموروث او الإرث الفولكلوري الشعبي".
" نظمت معارض عديدة لافراد ومجموعات"
وحول معارضه، قال المهندس والفنان إبراهيم حجازي: "كنت ادرس موضوع الفنون في كليات بمختلف البلاد واهتممت جدا في عملية التوعية للتربية الفنية وللفن التشكيلي واحاول ان ارفع من مستواه في البلاد تحديدا بمجتمعنا، لهذا نظمت معارض عديدة لافراد ومجموعات، ومن المعارض المهمة التي نظمتها كان معرض لفنانين فلسطينيين من القدس ومن البلاد والذي أقيم في جاليري بكفر ياسيف تحت شعار ‘من القدس الى الجليل‘، وحظي بصدى واسع على مستوى محلي وقطري حيث تمحور حول المشهد الفلسطيني، أيضا نظمت معارض على مستوى الافراد وكانت ناجحة".