توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية  -  (Photo by Julien Hekimian/Getty Images)

 أي إساءة على وسائل التواصل الاجتماعي تستهدف 15 ألف رياضي ومسؤول في أولمبياد باريس الشهر المقبل.

وتقام الألعاب الأولمبية وسط حرب مستعرة في أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي عام 2022 والصراع في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وهي أحداث أدت بالفعل إلى سلسلة من الإساءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتنطلق الألعاب الأولمبية في 26 يوليو تموز بمشاركة أكثر من 10500 رياضي في 32 رياضة ومن المتوقع أن تولد أكثر من نصف مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي خلال 16 يوما للحدث العالمي الرفيع وفقا للجنة الأولمبية الدولية.

وقال باخ في مؤتمر صحفي "ستستخدم اللجنة الأولمبية الدولية الذكاء الاصطناعي في باريس في مجالات مختلفة".

وأضاف "من بين هذه المجالات حماية الرياضيين لأننا نتوقع نصف مليار منشور على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هذه الألعاب. إذا استغرق شخص ما ثانية واحدة فقط لقراءة كل منشور، سيتطلب الأمر 16 عاما للانتهاء منها.

"ستوفر اللجنة الأولمبية الدولية بدلا من ذلك أداة حماية استباقية تعمل بالذكاء الاصطناعي لحماية الرياضيين من الإساءة عبر الإنترنت. توفر أداة الذكاء الاصطناعي هذه مراقبة واسعة النطاق، تغطي 15 ألف رياضي ومسؤول. وهذا يمحو تلقائيا المشاركات المسيئة لحماية الرياضيين".

ولن يتنافس رياضيو روسيا وروسيا البيضاء تحت علم البلدين لكن تم السماح لهم بالمشاركة فقط كمستقلين مما أثار غضب موسكو.

وستغطي إجراءات الحماية جميع أنواع الإساءات وليس فقط السياسية منها.