وعدد من الخبراء والمختصين العرب بالحوار ضمن الندوات المختلفة التي جرت خلال المؤتمر ...
من بين المشاركين كانت سليمة مصطفى سليمان، نائبة رئيس سلطة التطوير الاقتصادي، ومديرة القسم الكبير للسلطات المحلية في السلطة، التي شاركت في ندوة تمحورت حول قضايا التشغيل والعمل ودمج النساء العربيات في سوق العمل، التي قالت أن " المجتمع العربي أحدث نقلة نوعية في السنوات الأخيرة في مجال الإندماج بسوق العمل "...
للحديث عن قضايا اندماج المواطنين العرب في سوق العمل، المعيقات والتحديات، تحدثت قناة هلا مع سليمة مصطفى سليمان ...
للحديث عن قضايا اندماج المواطنين العرب في سوق العمل، المعيقات والتحديات، تحدثت قناة هلا مع سليمة مصطفى سليمان ...
وقالت سليمة مصطفى سليمان في حديثها لقناة هلا : " الحديث عن أكبر حدث يعقده مركز الحكم المحلي على مدار يومين ، وهو حدث في غاية الأهمية للوزارات والسلطات المحلية والمؤسسات ذات الصلة لأنه يسلط الضوء على تحديات الحكم المحلي عمليا ويطرح حلولا لهذه التحديات . وفي هذه السنة كان التركيز على تداعيات الحرب على السلطات المحلية ، وبالفعل رأينا اقبالا مشرفا من ممثلي السلطات المحلية العربية " .
وأضافت سليمة سليمان لقناة هلا : " عندما نتحدث عن الاندماج في سوق العمل فهناك تأثيران ، التأثير الأول على الشخص نفسه فمن يعمل بامكانه أن يرفع مستوى معيشته وعائلته ويطور نفسه اقتصاديا ، أما التأثير الاخر فهو على المدخولات الحكومية فالمواطن المندمج يدفع الضرائب ويشغل الحركة والنمو الاقتصادي . وأيضا هناك تداعيات السلطات المحلية ، فكلما كان المواطنون داخل البلد مشاركين في سوق العمل يكونوا مستقلين ، أما اذا كانوا عاطلين عن العمل فان هذا يؤثر سلبا على قدرتهم على دفع الضرائب للسلطة المحلية ، وعندها قد يحتاجوا الى تخفيضات وهذا يضر بمدخولات السلطات المحلية . لذا فان الاندماج في سوق العمل هام وضروري لتطور المجتمع وتطور الاقتصاد والشخص نفسه " .
ومضت سليمة سليمان بالقول لقناة هلا حول أهم المعيقات التي تقف أمام الشاب والشابة في الاندماج بسوق العمل : " المعيقات كثيرة لكنها تغيرت بعد الحرب ، فعندما نتحدث عن صعوبة في الاندماج بسوق العمل فنحن نتحدث عن مشكلتين أولهما مدى جهوزية الشخص نفسه للاندماج ، كما يتعلق الأمر بالمعيقات الخارجية مثل أطر الأطفال التي تعيق أحيانا خروج النساء الى سوق العمل ، المواصلات العامة . أما بعد الحرب فقد أصبحت هناك أسباب أخرى أولها أن المجالات التي يعمل فيها المواطن العربي هي أكثر المجالات تضررا مثل البناء والزراعة والسياحة ، إضافة الى مسألة الخوف من التواصل بين الطرفين العربي واليهودي . وللأسف رأينا أن هذه الأسباب أدت أولا الى خروج عرب أكثر من اليهود من سوق العمل ، ورجوعهم لسوق العمل هو رجوع بسيط جدا ، فعند اليهود نسبة رجوع المواطنين لسوق العمل تجاوزت 9% في الشهر أما عند العرب فالنسبة لم تتجاوز 1% " .