مما يجعلها عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه. وللحديث اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا صانعة الكعك والحلويات ياسمين ناصر من الطيرة .
وقالت ياسمين ناصر من الطيرة في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياتها في مجال صناعة الكعك: "اعمل في هذا المجال منذ ان كنت في الـ 13 من عمري واخترته لأني احب الكعك واحب ان ابدا يومي بقطعة كعك ، وحينما كنت في هذا الجيل أحببت المطبخ كثيرا وكنت اساعد امي وجدتي ، وفي الأوقات الأخرى كنت اقرا كتب امي الخاصة بالكعك التي تشتريها واجرب الوصفات الموجودة وأعدّ مختلف أصناف الكعك وقد كنت انجح باعداد جميع الأصناف الامر الذي شجعني على الاستمرار في هذا المجال".
"الحلويات المطلوبة"
واردفت قائلة: "اكثر الحلويات طلبا في العيد كعكة الجبنة خاصة من قبل الكبار في الجيل، وهناك طلب على تشكيلة الكعك المتنوعة التي ترضي جميع الاذواق ، وأيضا الحلويات الباردة والشوكولاتة، وفي كل مناسبة يعتبر الكعك أساس الطاولة الذي يمد الناس بالبهجة".
"ضيق الوقت"
وأضافت ردا على سؤال حول الاقبال على شراء الكعك في العيد وعدم تحضيره في البيوت : "السبب الذي يدفع غالبية الناس بطلب الكعك بدلا من صنعه هو عدم نجاحهم في صنع الكعك او عدم توفر المواد المطلوبة او الماكينات التي تساعدهم على اعداد الكعك وأيضا بسبب ضيق الوقت فصناعة الكعك تتطلب وقتا طويلأ". وأشارت ياسمين ناصر الى "ان مواد الخام الخاصة بالكعك ارتفعت أسعارها ولكنني أحاول قدر الإمكان عدم رفع السعر على الزبون وأيضا أقوم باعداد الكمية التي يرغب بها وفقا لميزانياته، فهناك أنواع كعك رخيصة وأخرى أسعارها مرتفعة".
"عالم متجدد"
وأوضحت ياسمين ناصر "ان عالم الحلويات عالم متجدد دائما، وكل كعكة بشكل عام تعبر عن قصة ، وكما ذكرت يطلب الزبائن خلال العيد ان تكون طاولتهم مزينة بمختلف اصناف وانواع الكعك التي ترضي جميع الزائرين، لكن هناك أيضا قسم معين من الزبائن يطلبون الكعكات القديمة والاصيلة مثل كعكة البرتقال وغيرها". واردفت قائلة: "هناك طلب على حلويات خالية من السكر وأيضا خالية من الحليب خاصة وان هناك العديد من الأولاد الذين يولدون ولديهم حساسية من الحليب ومشتقاته، لهذا أقوم باعداد كعك يناسب متطلباتهم". وأضافت : "لدي طاقم موظفين يساعدونني على اعداد الكعك ولست اعمل بمفردي".
"انشروا السعادة"
واختتمت حديثها قائلة: "انشروا السعادة في قلوب اولادكم واسمحوا لكل شخص يزوركم تذوق مختلف أصناف الكعك، فهذه لحظات جميلة لا تقدر بثمن".