logo

طرق الوقاية من العدوى التنفسية خلال فترة الحج وفق طبيبة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
13-06-2024 11:21:13 اخر تحديث: 15-06-2024 05:20:12

تعتبر الأمراض التنفسية من أكثر أمراض الحج شيوعاً، وتعتبر عدوى الجهاز التنفسي السفلي "التهاب الرئة" أقل شيوعاً من عدوى الجهاز التنفسي العلوي "الزكام ونزلات البرد وغيرها"،

صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Samet Guler Photographer

لكنها أكثر خطورة من الأخيرة، وقد تسّبب مضاعفات خطيرة إذا لم تُعالَج، وتحدث بسبب الجراثيم أو الفيروسات التي تنتقل عن طريق الرذاذ المتطاير مع السعال أو العطاس.

حول أهم طرق الوقاية من العدوى التنفسية خلال فترة الحج، تتحدث الدكتورة نيفين بشير (دكتورة في علم التغذية وتنظيم الوجبات واختصاصية بالكيمياء العضوية وحائزة على دكتوراه في الهندسة الغذائية والبيوتكنولوجيا).

طرق الوقاية من عدوى الجهاز التنفسي في الحج

تنتشر أمراض الجهاز التنفسي بين الحجاج من مختلف البلدان بشكل مرتفع، على الرغم من وجود بعض الإجراءات الوقائية. يعود سبب انتشار هذه الأمراض خلال موسم الحج إلى العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمال انتقالها. تشمل هذه العوامل الاكتظاظ في المكان، تدخين السجائر، العوامل المعدية، خاصة الفيروسات التي تزيد انتشار التهابات الجهاز التنفسي. إليكِ بعض الإرشادات للحجاج للوقاية من العدوى التنفسية:

للحفاظ على صحة الرئتين والجهاز التنفسي للحجاج، من المهم جداً التركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة لمساعدة الجسم على محاربة الفيروسات، وبالتالي الحفاظ على صحة الرئتين بطريقة جيدة خلال تأدية المناسك. ولعل أهم الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الطماطم الغنية بالليكوبين، الجوز النيء الغني بالأوميغا 3، الخضراوات خصوصاً خضراء اللون؛ لأن نسبة المواد المضادة للأكسدة تكون مرتفعة أكثر بداخلها، وبالتالي تساعد الجسم على محاربة البكتيريا وأنواع الفيروسات، بالإضافة إلى عدم إهمال شرب الشاي الأخضر والزنجبيل يومياً.

تجنّب تناول الأطعمة المقلية والاعتماد على الحبوب الكاملة الغنية بفيتامين إي E، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقوية جهاز المناعة.

أخذ اللقاح للحدّ من مخاطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي، خاصة لأولئك المعرّضين لخطر الإصابة بمضاعفات الجهاز التنفسي والإنفلونزا.

الحرص على نظافة اليدين، فهو إجراء أساسي للحدّ من انتشار الأمراض والوقاية منها، خاصة أثناء الأوبئة، وتُعدّ وسيلة للوقاية من فيروس كورونا، بالإضافة إلى استخدام قفازات اليد، كما يساعد معقّم اليدين أثناء الحج على خفض معدّل انتشار الالتهاب الرئوي.

تغطية الفم والأنف عند السعال، حيث يُوصي مركز السيطرة على الأمراض بتغطية الفم والأنف من خلال استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها بالشكل المناسب كإجراءات وقائية من التهابات الجهاز التنفسي.

التباعد الاجتماعي؛ فالازدحام أمر شائع أثناء الحج، ويشكّل خطراً كبيراً لانتشار أمراض الجهاز التنفسي، كما أنه يؤثر بشكل كبير على مرضى الربو في الحج، لذلك يُنصح بمحاولة تطبيق التباعد الاجتماعي قدر المستطاع.

ارتداء قناع؛ حيث يمكن أن يقلّل استخدام كمامة الوجه من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، ويعدّ خطوة وقائية فعّالة ضد انتقال وانتشار ما يسمى "سعال الحج".

من المفيد الاطلاع إلى طرق علاج الإجهاد العضلي للحجاج بفاعلية.

3 طرق لانتقال العدوى

تنتقل الإنفلونزا على سبيل المثال عبر الاختلاط المباشر بالمصابين.

استنشاق الرذاذ المتطاير من المريض أثناء السعال أو العطاس.

لمس أدوات المريض أو الأسطح الملوّثة، ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

طرق وقائية لأداء مناسك الحج بأمان

الإكثار من شرب الماء والسوائل، خاصةً السوائل الدافئة، للمساعدة في تهدئة السعال.

التزام الراحة قدر الإمكان.

تناول المسكِّنات وخافض الحرارة (ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك) وفق الإرشادات الطبية.

رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسائد إضافية لتسهيل التنفس، ومساعدة الصدر في التخلص من البلغم.

ارتداء الكمامة معظم الوقت، والابتعاد قدر الإمكان عن باقي الحجاج في المخيم لتجنّب نقل العدوى بينهم.

تجنّب أخذ أي مضادّ حيوي بدون استشارة الطبيب.

تجنّب ملامسة العينين والأنف والفم باليد مباشرة قدر المستطاع.

تنظيف الأشياء والأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرّر في محيط إقامتك بالمخيم وتعقيمها.

فتح النوافذ والأبواب للسماح بدخول الهواء النقي عند مشاركة مساحة مع الآخرين.

الابتعاد عن تيارات الهواء الباردة المباشرة (مثل أجهزة التكييف) خاصة عندما يكون الجسم متعرّقاً؛ فالتفاوت الشديد في درجة حرارة الجسم يؤثر على الصحة.

عدم شرب الماء المثلّج أو شديد البرودة.

الراحة والإكثار من شرب السوائل المحتوية على فيتامين C كعصير الليمون الحامض والبرتقال.

الحفاظ على النظافة العامة بشكل عام.

الحرص على تبليغ طبيب البعثة المرافق إذا كان أحد الحجاج في مكان الإقامة يعاني من كحّة مستمرة لفترات طويلة.

اصطحاب المياه بشكل دائم، وشرب كميات كبيرة منها لتعويض فقد السوائل الناجم عن العرق، في ظل ارتفاع درجة الحرارة والمشي.

التغذية الصحية السليمة، من خلال التركيز على الفواكه والخضراوات التي تحتوي على المياه للحفاظ على رطوبة الجسم، مثل البطيخ.

تجنّب الأطعمة المطبوخة قدر الإمكان، والتي يمكن أن تتعرّض للتلوث أو الفساد بسبب التخزين.

التركيز على الأطعمة المشوية، لا سيما تلك التي تحتوي على قدر كافٍ من البروتينات.

شرب العصائر الطازجة الخالية من السكر.