وأدى انخفاض هطول الأمطار وانخفاض منسوب الأنهار بسبب ظاهرة النينيو إلى جعل المنطقة أكثر عرضة للحرائق، ووفقا لعالم البيئة البرازيلي ديلسيو رودريجيز.

فإن ممارسات المزارعين في حرق الحقول أدت إلى تفاقم الوضع، وقد تم تحديد الأفعال البشرية باعتبارها السبب الرئيسي لهذه الحرائق.

وشدد رودريجيز أيضًا على أن هذه الحرائق لها عواقب وخيمة، بما في ذلك نفوق أعداد كبيرة من الحيوانات البرية، وتغييرات في النظام البيئي، وانخفاض التنوع البيولوجي على المدى الطويل، وفقدان الموائل.

ووفقا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE)، فإن عدد الحرائق في منطقة بانتانال حتى الآن هذا العام زاد عشرة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واحترق أكثر من 3400 كيلومتر مربع من منطقة بانتانال في الفترة من 1 يناير – كانون الثاني إلى 9 يونيو - حزيران، وهو أعلى مستوى مسجل، وفقًا لبرنامج مراقبة الأقمار الصناعية التابع لجامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية، حيث تعود البيانات إلى عام 2012.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز